الدعاء المستجاب في ليلة القدر.. ماذا تقول في هذه الليلة المباركة؟
الدعاء المستجاب في ليلة القدر.. أفضل الأدعية وأوقات الاستجابة
ليلة القدر هي أعظم ليالي شهر رمضان المبارك، ليلة مباركة تتنزل فيها الملائكة، وهي ليلة الغفران والعتق من النار، حيث يكثر فيها المسلمون من الدعاء المستجاب والعبادات، طمعًا في رحمة الله ومغفرته. وقد وردت أحاديث نبوية تحث على تحري ليلة القدر والإكثار من أفضل الأدعية المستحبة فيها.
أفضل الأدعية المستجابة في ليلة القدر
ورد عن النبي ﷺ أنه كان يوصي بالإكثار من هذا الدعاء في ليلة القدر:
📖 "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي).
لكن هناك العديد من الأدعية المأثورة التي يمكن الدعاء بها في هذه الليلة المباركة، ومنها:
- اللهم إنك كريم تحب الكرم، فاجعل لي نصيبًا من رحمتك ومغفرتك.
- اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دقها وجلها، أولها وآخرها، ما ظهر منها وما بطن.
- اللهم ارزقني في هذه الليلة الهداية والتوفيق، وأكرمني بقبول عملي ورفع درجاتي.
- اللهم اجعلني من المقبولين في ليلة القدر، واكتب لي الخير في الدنيا والآخرة.
- اللهم اعتق رقبتي ورقاب والديّ وأهلي من النار، وأدخلنا الجنة برحمتك.
- اللهم اكتب لي نصيبًا من كل خير نزل في هذه الليلة المباركة.
أفضل أوقات استجابة الدعاء في ليلة القدر
ليلة القدر تمتد من غروب الشمس حتى طلوع الفجر، وخلال هذه الساعات هناك أوقات مميزة لاستجابة الدعاء والتضرع إلى الله، ومنها:
بعد الإفطار مباشرة: حيث يكون الصائم في لحظة استجابة.
بين الأذان والإقامة: من الأوقات التي ورد أنها لا يرد فيها الدعاء.
في الثلث الأخير من الليل: حيث يتنزل الله إلى السماء الدنيا، فيقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟".
في السجود أثناء الصلاة: حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى ربه.
وقت السحر قبل الفجر: وهو وقت ذكره الله في القرآن بمدح المستغفرين فيه.
أهمية الدعاء في ليلة القدر
سبب لمغفرة الذنوب وتحقيق القرب من الله.
يفتح أبواب الرزق والخير والبركة في الحياة.
يجعل العبد مطمئنًا وسعيدًا بذكر الله واللجوء إليه.
يجلب الرحمة والسكينة ويمنح القلب راحة وطمأنينة.
ماذا أفعل في ليلة القدر بجانب الدعاء؟
ليلة القدر ليست فقط ليلة للدعاء، بل هي ليلة عبادة كاملة، يمكن للمسلم أن يؤدي فيها:
- قيام الليل وقراءة القرآن الكريم.
- الإكثار من التسبيح والاستغفار والتهليل.
- إخراج الصدقات ومساعدة المحتاجين.
- الاجتهاد في صلاة التهجد والوتر.
ليلة القدر هي ليلة العمر التي لا تعوض، فاغتنم الفرصة وأخلص الدعاء والتوبة إلى الله، وأكثر من الذكر والعبادة، وكن على يقين بأن الله سيستجيب لك بإذنه تعالى.
