فضل العشر الأواخر من رمضان.. اعرف موعد ليلة القدر

تقارير وحوارات

فضل العشر الأواخر
فضل العشر الأواخر من رمضان

فضل العشر الأواخر من رمضان.. بالتزامن مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تزداد نفحات الإيمان، ويستشعر المسلمون روحانية هذه الأيام التي اختصها الله بفضل عظيم. 

فضل العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان

وفي قلب هذه الليالي المباركة تتلألأ ليلة القدر، الليلة التي أنزل فيها القرآن، والتي جعلها الله خيرًا من ألف شهر، تتنزل فيها الملائكة بالرحمة والسلام، ويستجيب الله فيها الدعوات، ويُكتب فيها من المغفرة والبركة ما لا يُحصى، ومن أجل ذلك، يحرص المؤمنون على اغتنام هذه الأيام المباركة، طمعًا في رضا الله ونيل ثوابه العظيم.

فضائل العشر الأواخر من رمضان ولماذا هي مميزة؟

تتميز العشر الأواخر من رمضان بعدة فضائل، من أبرزها:

نزول القرآن الكريم: اختار الله سبحانه وتعالى ليلة القدر، التي تقع في هذه الأيام، ليكون فيها نزول كتابه العزيز، كما قال تعالى: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» [القدر: 1].

خير من ألف شهر: جعل الله ليلة القدر تفوق في فضلها وبركتها عبادة ألف شهر، كما ورد في قوله: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» [القدر: 3].

ليلة مباركة: وصفها الله بأنها ليلة مباركة، تتنزل فيها الرحمة وتفيض بالنفحات الإيمانية، حيث قال سبحانه: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ» [الدخان: 3].

تنزل الملائكة وجبريل عليه السلام: في هذه الليلة، تملأ الملائكة الأرض بالخير والبركة، ويشرفها جبريل عليه السلام بنفسه، كما قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ» [القدر: 4].

ليلة سلام وأمان: ليلة القدر مليئة بالطمأنينة والسكينة، تخلو من الشرور، ويعمها السلام حتى طلوع الفجر، حيث قال الله عنها: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ» [القدر: 5].

تحديد الأقدار للسنة القادمة: في هذه الليلة تُكتب مقادير العباد للعام المقبل، بما فيها الأرزاق والآجال، كما ورد في قوله تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» [الدخان: 4].

مغفرة الذنوب لمن قامها: من أعظم الفضائل التي بُشّر بها المسلمون أن قيام ليلة القدر بإيمان وإخلاص سببٌ لمغفرة الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].