وزارة التعليم تشدد على أهمية الحضور خلال رمضان وتعدّل الجداول الدراسية
شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية التزام الطلاب بالحضور خلال شهر رمضان، مؤكدة أن المواظبة على الدراسة تمثل عنصرًا أساسيًا في العملية التعليمية، وتساعد الطلاب على تحقيق أكبر استفادة من الدروس المقدمة داخل الفصول.
وأوضحت الوزارة أنها أجرت تعديلات على جداول الدراسة لتناسب أجواء الشهر الكريم، حيث تم تقليص ساعات اليوم الدراسي دون التأثير على جودة المحتوى التعليمي، لضمان استمرارية التحصيل الدراسي دون انقطاع.
كما أعلنت الوزارة أن اختبارات شهر مارس ستُعقد عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، مما يمنح الطلاب فرصة كافية للمراجعة والاستعداد الجيد، مشيرة إلى أن هذه الاختبارات تُعد جزءًا من نظام التقييم المستمر، الذي يهدف إلى قياس مدى استيعاب الطلاب لمختلف المواد الدراسية.
وأكدت الوزارة أن هذه الاختبارات تُحتسب ضمن درجات أعمال السنة، مما يمنح الطلاب فرصة لتعزيز مستواهم الأكاديمي وتحسين أدائهم على مدار العام الدراسي.
كما أكدت على المتابعة الدقيقة لالتزام المدارس بتنفيذ خطط التقييم الشهرية، لضمان استفادة الطلاب من نمط الأسئلة وتحديد أي نقاط ضعف تحتاج إلى تحسين قبل الامتحانات النهائية.
وفي هذا السياق، جددت الوزارة تأكيدها على أهمية الحضور الفعلي في الفصول الدراسية، حيث يساهم التفاعل المباشر مع المعلمين والزملاء في فهم المواد الدراسية بشكل أعمق مقارنة بالاعتماد على المذاكرة الذاتية فقط.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على التزامها بتطبيق نظم تقييم عادلة ومتدرجة، تضمن تحصيلًا دراسيًا متوازنًا للطلاب، وتخفف من الضغوط المصاحبة للامتحانات النهائية، بما يعزز جودة العملية التعليمية بشكل عام.
