حكم الألعاب النارية.. الإفتاء توضح
حكم الألعاب النارية.. قال الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لضبط النفس والتحكم في السلوكيات، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن العادات السلبية التي تنتشر خلاله، ومن أبرزها استخدام الألعاب النارية في الشوارع، والتي وصفها بأنها شكل من أشكال الترويع المحرم شرعًا.
حكم الألعاب النارية
وأوضح أبو عمر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن النبي ﷺ نهى عن أي تصرف يؤدي إلى تخويف الناس أو إلحاق الأذى بهم، مستشهدًا بحديثه ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
وأكد أن الإسلام يدعو إلى السكينة والطمأنينة، لا إلى الفوضى والإزعاج، مما يستوجب الامتناع عن أي سلوك قد يثير الذعر أو القلق بين الناس.
هل الألعاب النارية حرام؟
ودعا العالم الأزهري الأسر إلى الحرص على توجيه الأطفال نحو اللعب بطرق لا تؤذي الآخرين، مشيرًا إلى أن القدوة الحسنة تبدأ من الوالدين.
كما شدد على أهمية غرس القيم الإيجابية في نفوس الأبناء، وتعليمهم أن الاحترام والتسامح من أساسيات الأخلاق الإسلامية، خاصة في شهر الرحمة والمغفرة.
التحكم في العصبية والغضب خلال الصيام
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أيمن أبو عمر أن العصبية والغضب في رمضان تتعارض تمامًا مع مقاصد الصيام، لافتًا إلى قول النبي ﷺ: "الصيام جنة"، أي وقاية للإنسان من الذنوب والآثام.
وشدد على أن رمضان ليس موسمًا للتوتر والانفعال، بل فرصة ذهبية للتغيير والتحكم في النفس، وتعزيز الصفات الإيجابية كالهدوء والصبر.
قضاء الوقت في رمضان بما ينفع
كما أشار إلى ضرورة استثمار الوقت خلال شهر رمضان فيما يعود بالنفع على الإنسان، بدلًا من إضاعته في مشاهدة المحرمات أو ممارسة أفعال غير لائقة بحجة "تسلية الصيام".
وأكد أن المسلم مطالب بملء وقته بالعبادة والعمل الصالح، واستغلال الشهر الكريم في التقرب إلى الله والسعي نحو التغيير الإيجابي.
