عاجل.. يائير لابيد يطالب بإدارة "مصر" لغزة 15 عام مقابل سداد ديونها

عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة لمستقبل غزة أطلق عليها اسم "الحل المصري" وتنص علي إدارة مصر للقطاع لمدة 15 عام، مقابل منحها حوافز سياسية وأخرى مالية أبرزها سداد ديونها.
وقد عرض لابيد خطته خلال فعالية عقدت في مقر مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، وقال إن خطته لمستقبل غزة تقوم على فرض وصاية مؤقتة من قبل مصر على القطاع لفترة تتراوح بين 8 إلى 15 عاما، بهدف ضمان الأمن على الحدود الجنوبية لإسرائيل، وإعادة إعمار القطاع بعد إزالة حركة حماس من الحكم.
ووفقا لما نشرته المؤسسة فقد قال لابيد: "بعد عشر سنوات، الحل الأفضل هو أن تنفصل إسرائيل عن الفلسطينيين بطريقة تعزز أمنها".
مصر ستكون الجهة المسؤولة عن غزة بعد وق إطلاق النار
وأضاف زعيم المعارضة، إلى أن مصر ستكون الجهة المسؤولة عن غزة بعد تنفيذ تدابير اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، لافتا إلى أن القاهرة تمتلك علاقات تاريخية مع القطاع، حيث حكمته بين عامي 1948 و1967.
كما أشار إلى أن هناك حوافز مالية وسياسية يمكن أن تدفع مصر لقبول هذا الدور، أبرزها تحمل المجتمع الدولي والدول الإقليمية لسداد ديون مصر الخارجية، التي تبلغ 155 مليار دولار".
الخطة المقترحة:
ووفقًا للخطة المقترحة؛ فإن مصر ستقود قوة حفظ سلام إقليمية، كما ستتولى مهام إدارة القطاع وإعادة إعماره،، فمصر شريك استراتيجي رئيسي وحليف موثوق منذ ما يقارب 50 عاما.. كما إنها دولة سنية قوية، معتدلة وبراغماتية، ولاعب محوري في المنطقة".
وأخيرًا، أكد لابيد أن الوصاية المصرية على غزة ستسمح لإسرائيل بالانسحاب دون المخاطرة بعودة تهديدات حماس، مشددا على أن مصر ستتولى الإشراف على نزع سلاح القطاع، ومنع تهريب الأسلحة، وتسهيل سفر الفلسطينيين إلى الخارج.
وختم حديثه قائلًا: "الوضع الذي تسيطر فيه منظمة إرهابية على منطقة وتترك إدارة شؤونها المدنية للآخرين، مثلما يحدث في لبنان مع حزب الله، هو وضع غير مقبول".