"وهم الأرباح" قصة اكبر عمليات النصب الإلكتروني في منصة FBC وكشفها

تكنولوجى

منصة FBC للنصب الإلكتروني
منصة FBC للنصب الإلكتروني

"وهم الأرباح.. قصة السقوط المدوي لمنصة FBC" في واحدة من أكبر عمليات النصب الإلكتروني، كشفت السلطات المصرية الستار عن خدعة مالية كبرى تورطت فيها منصة "FBC"، التي أوهمت آلاف المواطنين بالربح السريع عبر تطبيقها الوهمي.

 

إقرأ أيضًا..المستريح الإلكتروني" سقوط منصة FBC في قبضة الأمن (التفاصيل الكاملة )

 

تعرف على قصة سقوط منصة FBC للنصب الإلكتروني (التفاصيل الكاملة)

 

 التحقيقات كشفت أن القائمين على المنصة تمكنوا من جمع ملايين الجنيهات خلال أشهر قليلة، قبل أن تنتهي اللعبة سريعًا بسقوط المتهمين في قبضة الأمن.

  بدأت القصة حينما أطلقت منصة "FBC" إعلانات مغرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعدةً المستخدمين بأرباح خيالية مقابل استثمارات بسيطة.

و  سرعان ما انتشرت المنصة، خصوصًا في الأرياف، حيث وقع العديد من المواطنين ضحية لهذا الوهم، مدفوعين بآمال تحسين أوضاعهم المالية ولكن المفاجأة هي أن منصة FBC كانت تهدف النصب والاحتيال فقط على المواطنين.

 

منصة FBC للنصب الإلكتروني 
منصة FBC للنصب الإلكتروني 

 سرعة التحرك.. وسقوط العصابة في 48 ساعة سقوط منصة FBC للنصب الإلكتروني 

لم يمر وقت طويل حتى انهارت المنصة تحت ضغط البلاغات المتزايدة، حيث تلقت وزارة الداخلية 101 بلاغ رسمي من ضحايا أدركوا متأخرًا أنهم كانوا جزءًا من عملية احتيال ضخمة.

 بفضل التحركات السريعة للأجهزة الأمنية، تم ضبط المتهمين خلال 48 ساعة فقط، ما كشف شبكة منظمة تستغل التطور التكنولوجي لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

 

 ضحايا الطمع.. قصص مأساوية لضحايا منصة FBC للنصب الإلكتروني 

 لم تكن الخسائر مادية فقط، بل امتدت إلى تدمير حياة العديد من الأسر.

و تأتي قصة أحد أبرز الضحايا، هو فلاح بسيط، قام ببيع جاموسته من أجل الاستثمار في المنصة، طامعًا في تحقيق أرباح يومية تصل إلى 650 جنيهًا، لكنه اكتشف متأخرًا أن حلمه كان مجرد سراب.

 

 الدين والنصب.. الوجه الآخر للخديعة منصة FBC للنصب الإلكتروني 

 

و يكمن الأخطر من النصب  هو استغلال بعض الشخصيات الدينية في الترويج لهذه المنصة التي تقوم بأعمال غير مشروعة مما عزز من مصداقيتها لدى البسطاء.

و بالطبع كانت منصة FBC لم تستطع من النصب على ذلك العدد الكبير لولا وجود أشخاص يجري الطمع في عروقهم لأن الطمع والنصب.. وجهان لعملة واحدة وما دام الطماع موجود، فالنصاب بخير.

 ويبقى السؤال: هل نتعلم من الدرس، أم أن حلقات النصب الإلكتروني ستظل تتكرر بلا نهاية؟