تصريحات تحريضية لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي تدعو لقتل رجال غزة

العدو الصهيوني

تصريحات تحريضية لنائب
تصريحات تحريضية لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي

أثار نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، موجة من الغضب بعد تصريحاته التي دعا فيها إلى قتل جميع الرجال البالغين في قطاع غزة، معتبرًا أن إسرائيل تتعامل مع سكان القطاع "بتسامح زائد عن الحد"، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام دولية.

تحريض علني على الإبادة الجماعية

في حديث نقلته وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، قال فاتوري إن الفلسطينيين في غزة "منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم"، مطالبًا بـ "فصل النساء والأطفال وتصفية الرجال البالغين"، في دعوة صريحة لارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.

وأضاف أن المجتمع الدولي يدرك -على حد زعمه- أن سكان غزة "غير مرحب بهم في أي مكان، ويدفعهم باتجاه إسرائيل"، في محاولة لتبرير الاعتداءات المتكررة على القطاع.

تصريحات تحريضية لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي تدعو لقتل رجال غزة
تصريحات تحريضية لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي تدعو لقتل رجال غزة

تصريحات سابقة تدعو لإحراق غزة

لم تكن هذه المرة الأولى التي يدلي فيها نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي بتصريحات تحريضية، فقد سبق له في نوفمبر 2023 أن طالب بإحراق قطاع غزة بالكامل، مؤكدًا أن إسرائيل تتعامل بإنسانية زائدة عن الحد مع سكان القطاع.

وقال حينها:
"كل هذا الانشغال بمدى توفر الإنترنت في غزة يظهر أننا لم نتعلم شيئًا. نحن إنسانيون للغاية.. احرقوا غزة الآن! لا أقل من ذلك! لا تضعوا الوقود، لا تضعوا الماء حتى يعود المختطفون."

تصعيد خطير وسط انتقادات دولية

تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد مستمر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تتواصل الغارات الجوية والقصف العنيف الذي أدى إلى مقتل وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

وتواجه إسرائيل انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية الدولية بسبب ما وصفته بـ الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في غزة.

مطالبات بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين

أثارت تصريحات فاتوري غضبًا واسعًا بين الأوساط الحقوقية والسياسية، حيث اعتبرها العديد من المراقبين دعوة صريحة للإبادة الجماعية، وطالبوا بمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التحريض على جرائم الحرب.

ومن المتوقع أن تزيد هذه التصريحات من الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.