محافظ الفيوم يبحث تطوير المحاور المرورية لتخفيف الازدحام داخل المدينة

محافظات

بوابة الفجر

عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ مجموعة من المحاور المرورية الجديدة في الطرق والشوارع الرئيسية والميادين الحيوية، وذلك كمرحلة أولى تهدف إلى تقليل الاختناقات المرورية وتسهيل حركة المركبات والمشاة.

حضر الاجتماع الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والمهندس جمال عبدالواحد، نقيب مهندسي الفيوم، والمهندس أحمد عراقي، رئيس الإدارة المركزية بالهيئة العامة للطرق والكباري لمنطقتي الفيوم وبني سويف، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات المعنية، بينهم العقيد وائل عبدالحي، وكيل إدارة مرور الفيوم، والمهندسة إيمان صدقي، مدير مديرية الطرق، والمهندسة مي فوزي، مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة.

وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ مع الحضور آليات تنفيذ المحاور الجديدة، والتي تعتمد على دراسات مرورية متكاملة قائمة على أسس علمية ومنهجية تهدف إلى تقليل التكدسات المرورية وتسهيل تنقل المواطنين. وشملت المناقشات فتح محاور جديدة، وإجراء تحويلات مرورية، وتطبيق حلول عاجلة لضمان سلاسة الحركة المرورية.

كما تم الاتفاق على دراسة مقترحات لتنفيذ ثلاثة محاور رئيسية بمدينة الفيوم، تشمل تحسين الحركة المرورية بميدان المسلة، وإنشاء محور دار الرماد الجديد، وتنظيم حركة السير بشارعي دار الرماد ورفعت عزمي بحيث يكون أحدهما للذهاب والآخر للإياب.

 

ووجّه المحافظ الجهات المعنية بإجراء دراسات مستفيضة حول هذه المقترحات، مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافات السكانية، وحجم التكدسات، ومعدلات الحركة داخل تلك المناطق، للوصول إلى خطة تنفيذية فعالة قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق انسيابية مرورية بعيدًا عن العشوائية، مشيرًا إلى أنه بمجرد الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير المحاور داخل مدينة الفيوم، سيتم توسيع نطاق المشروع ليشمل باقي الطرق والشوارع الرئيسية والميادين. كما ستشمل المرحلة المقبلة تنفيذ إشارات ضوئية، وتركيب كاميرات مراقبة، وإضافة مطبات تهدئة وعيون فسفورية مضيئة، بهدف تعزيز المظهر الجمالي والحضاري للمدينة باعتبارها عاصمة المحافظة.