بحضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر.. الغيوم تحجب الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى

محافظات

 الغيوم تحجب الشمس
الغيوم تحجب الشمس على وجه رمسيس

شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية فى حضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم  ، وبمشاركة المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد شرباشى مساعد وزيرالداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان  بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار والمحافظة ومديرية أمن أسوان

 

حيث أن الغيوم تحجب الشمس على  وجه الملك رمسيس الثانى  ، ومن جانبه أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن، وأيضًا وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة نجحت فى تنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية والزائرين إلى مدينة أبو سمبل فى سهولة ويسر، فضلًا عن تسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس إلى بهو المعبد، ووضع شاشة كبيرة لتمكين كافة المتواجدين من مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها 

 

لافتًا إلى أنه تم أيضًا توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، علاوة على عربات الجولف لنقل الزائرين من كبار السن وذوى الإحتياجات لمشاهدة ظاهرة التعامد، وأشار إسماعيل كمال بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بمهرجان تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل

 

 حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم الفعاليات، والتى إنطلقت فى كافة المواقع الثقافية بالمراكز والمدن فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجارى بمشاركة 26 فرقة للفنون الشعبية ضمت فرق 14 دولة أجنبية وعربية وهى دول الهند، والصين، وصربيا، وبولندا، وبنما، وليتوانيا، واليونان، وسيرلانكا، وكولومبيا، وسلوفاكيا، والتشيك، وتونس، والجزائر، وفلسطين، فضلًا عن 12 فرقة مصرية وهى أسوان، وأسيوط، وكفر الشيخ، والأنفوشى، والعريش، وتوشكى والوادى الجديد، والشرقية، ومطروح، وبورسعيد، بالإضافة إلى فرقتى التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية، والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علوم الفلك والنحت 

 

 مؤكدًا على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالًا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.