ترامب يثير الجدل بتصريحاته حول "شراء وتملك" قطاع غزة
![ترامب](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تمسكه بمشروع "شراء وتملك" قطاع غزة، متعهدًا بـ هدم ما تبقى من مرافق القطاع وإعادة إعماره تحت الرعاية الأمريكية، وفقًا لتقارير إعلامية.
ترامب: غزة "موقع هدم" وسنضمن عدم عودة حماس
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، وصف ترامب قطاع غزة بأنه "موقع هدم"، مشيرًا إلى نيته هدم ما تبقى منه بالكامل. كما أبدى انفتاحه على السماح لبعض اللاجئين الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، بناءً على تقييم كل حالة بشكل منفصل.
ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ملتزمة "بتملك والسيطرة على غزة"، مشيرًا إلى إمكانية السماح لدول أخرى في الشرق الأوسط بالمشاركة في إعادة الإعمار تحت الإشراف الأمريكي. كما شدد على أن واشنطن ستضمن عدم عودة حركة حماس إلى السلطة.
حماس ترفض تصريحات ترامب: "غزة ليست للبيع"
في المقابل، استنكرت حركة "حماس" تصريحات ترامب، معتبرةً أنها "تعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، في بيان رسمي:
"غزة ليست عقارًا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة."
كما أضاف أن الشعب الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل، ولن يغادر غزة إلا إلى مدنه وقراه المحتلة عام 1948.
إسرائيل ستسلم غزة لواشنطن؟
يُذكر أن ترامب كان قد صرّح، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال.
وأشار إلى أن "الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا وحداثة"، مؤكدًا أن المنطقة ستصبح أكثر استقرارًا دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية".
انتقادات عربية ودولية
لاقى تصريح ترامب بشأن غزة موجة انتقادات واسعة من الأطراف الفلسطينية والعربية والدولية، حيث تم اعتباره انتهاكًا للحقوق الفلسطينية ومحاولة لفرض تسوية غير عادلة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.