"ساعة الأرض "حملة عالمية لإطفاء الاضواء من أجل التوعية بأزمة الطاقة والتغير المناخي

"ساعة الأرض" حملة عالمية لإطفاء الاضواء من أجل التوعية بأزمة الطاقة والتغير المناخي.. ساعة الأرض.. مبادرة عالمية تضيء الوعي وتطفئ الأضواء.
ساعة من أجل الأرض.. حملة عالمية للتوعية بأزمة الطاقة
في لفتة رمزية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، انضمت مدن ومعالم ثقافية وتراثية حول العالم إلى حملة "ساعة الأرض"، حيث أطفأت أنوارها لمدة ساعة مساء السبت 22 مارس 2025، في مبادرة أطلقتها الصندوق العالمي للطبيعة لمواجهة التغير المناخي.

مدن في الظلام.. وكوكب في دائرة الضوء… ساعة الأرض
بدأت الحملة في نيوزيلندا، حيث أُطفئت أنوار برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج، تلتها معالم في أستراليا مثل دار الأوبرا في سيدني.
امتدت الظلمة إلى آسيا مع حدائق الخليج في سنغافورة ومعبد وات رون في بانكوك، ثم أوروبا حيث خيم الظلام على بوابة براندنبورغ في برلين والكولوسيوم في روما وعين لندن.
ساعة الأرض… مصر تشارك في الحدث البيئي الأبرز
في مصر، انضمت وزارة الثقافة إلى الحملة بإطفاء الأضواء في دار الأوبرا المصرية، المتاحف القومية، المراكز الثقافية والمسارح، مع استمرار الفعاليات الرمضانية داخلها.
وأكد د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذه المشاركة تعكس التزام الدولة بتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى دور الفنون في التوعية بالقضايا البيئية.
إقرأ أيضًا..عاجل- مدن العالم تغرق في الظلام لمدة ساعة.. والهدف: إنقاذ الكوكب ( تفاصيل
ساعة الأرض رسالة بيئية تتخطى الحدود
لم تكن الحملة مجرد فعل رمزي، بل رسالة تدعو الأفراد والمؤسسات إلى تقليل استهلاك الطاقة والاعتماد على مصادر متجددة.
وعلق حاكم بانكوك، تشادشارت سيتيبونت، قائلًا: "كل ضوء يُطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام".
ساعة الأرض.. من مبادرة إلى حركة عالمية
انطلقت "ساعة الأرض" في أستراليا عام 2007، وتحولت إلى ظاهرة عالمية تذكّر الجميع بأهمية ترشيد الطاقة، الحفاظ على التنوع البيئي، والتصدي لتغير المناخ.
فهل ستبقى مجرد ساعة رمزية، أم تصبح نقطة تحول نحو مستقبل أكثر خضرة؟