محافظ أسيوط يتابع أعمال رفع نحو 2000 طن من مخلفات هدم المباني بمركز الفتح
تابع اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الأحد أعمال رفع نحو 2000 طن من مخلفات هدم المباني بطريق "العصارة/المعصرة" بمركز الفتح بواسطة معدات وعمال الوحدة المحلية لمركز الفتح ووحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة للمحافظة وذلك في إطار الخطة الموضوعة لرفع كافة مخلفات القمامة وهدم المباني من الطرق والمحاور الرئيسية تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمدن والقرى واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إلقاء المخلفات بالطرق والمحاور العامة والمصارف المائية.
جاء ذلك بحضور محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، ومصطفى فهمي مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وحيث تفقد محافظ أسيوط حملة النظافة المكبرة التي يجري تنفيذها بطول طريق "العصارة/المعصرة" بمركز الفتح والتي يشارك فيها معدات مختلفة من معدات ولوادر وقلابات من الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح ووحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة للمحافظة بقيادة أحمد رشاد لرفع كافة مخلفات هدم المباني والردش الموجودة على جانبي الطريق منذ سنوات مما أدى إلى تراكمها وتكوين تلال من المخلفات بطول الطريق.
وشدد المحافظ على ضرورة وضع خطة عمل لرفع كافة مخلفات الهدم وردش المباني بالاستعانة بكافة المعدات التابعة للأحياء والمراكز ومعدات الإنقاذ السريع لرفع كافة أكوام المخلفات الممتدة على طول طريق "العصارة/المعصرة" بمركز الفتح وتطوير جانبي الطريق وعمل بلدورات وأرصفة وزراعة الجانبين وتسوية الطريق تمهيدًا لرصفه والمرور بشكل دوري لمنع أية جرارات من إلقاء مخلفات الهدم بالمنطقة وضبطها فورًا واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمنع تكرارها والعمل على إزالة أي تراكمات أولًا بأول لضمان نظافة المنطقة بشكل دائم.
وأكد أبو النصر على أهمية تكثيف وتضافر الجهود بين كافة أجهزة المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة وإتاحة بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم وإعادة الوجه الحضاري للشوارع بالشكل الذي يليق بمحافظة أسيوط ومواطنيها موضحًا أن تحسين النظافة العامة يمثل أولوية قصوى لدينا وأن العمل جاري على قدم وساق للنهوض بمنظومة النظافة والمخلفات الصلبة بكافة المراكز والمدن والأحياء.
وتؤكد محافظة أسيوط على إستمرار الحملات الميدانية على مدار الساعة لمراقبة المحاور والطرق العامة، والتصدي لأي محاولات لإلقاء المخلفات بشكل غير قانوني، حفاظًا على المظهر الحضاري والصحة العامة.
