"شهر الرياح والزعابيب".. كل ما تريد معرفتة عن "أمشير" مع بدايته قريبًا
يعد شهر أمشير من الشهور القبطية المميزة التي تحظى باهتمام كبير لدى الكثير من الأشخاص، حيث يبحث العديد من الأشخاص عن شهر أمشير عبر محركات البحث جوجل كل عام، وذلك بسبب ارتباطه بالظواهر الجوية المميزة والتقلبات المناخية التي تحدث فيه.
يطلق عليه العديد من الألقاب مثل "شهر الرياح والزعابيب"، بسبب الرياح الشديدة التي تعصف في الأيام الأولى من الشهر. ومن المقرر أن يبدأ شهر أمشير هذا العام في 8 فبراير 2025، ليجلب معه العديد من التغيرات المناخية التي تؤثر على الحياة اليومية في مصر
موعد شهر أمشير
في بداية شهر فبراير، يبدأ شهر أمشير القبطى، وهو الشهر السادس من السنة القبطية والذي يرتبط بالكثير من الظواهر الجوية المميزة، وأمطار خفيفة ورياح شديدة، مما يجعل الشهر مشهورًا في الأوساط الشعبية المصرية. ومن المنتظر أن يبدأ شهر أمشير هذا العام في 8 فبراير 2025، وهو الشهر الذي يعرف بـ "شهر الرياح والزعابيب".
أمشير: أبرز خصائصه الجوية وأمثاله الشعبية
يتميز شهر أمشير بتقلبات جوية حادة تتراوح بين البرودة الشديدة والرياح القوية التي تعرف بـ "الزعابيب"، والتي تكثر في هذا الشهر. ولهذا السبب، يرتبط العديد من الأمثال الشعبية بهذا الشهر، مثل: "أمشير يفصص الجسم نسير نسير" و"أمشير أبو الزعابيب الكتير"، بالإضافة إلى "أمشير يخلي العجوزة جلده والصبية قرده"، مما يعكس شدة الرياح وبرودة الجو التي تحدث في هذا الشهر. ووفقًا للموروثات الشعبية، يُعتقد أن أمشير يستلف 10 أيام من شهر طوبة الذي قبله، مما يجعل الرياح تتسبب في تأثيرات قوية على الزرع والمزروعات.
أجواء أمشير: الرياح والسموم والتغيرات المناخية
يتميز شهر أمشير بنشاط الرياح الشتوية التي تزداد في هذا الوقت، ومعها تجلب درجات حرارة منخفضة. ومع نهاية الشهر، يحدث تغير ملحوظ في اتجاه الرياح التي تبدأ في الهبوب من الجنوب، مما يؤدي إلى انتقال الرياح من البرودة إلى الحرارة "سموم"، وهي الرياح الساخنة التي يمكن أن تساعد في نضج المحاصيل الزراعية.
كما أن الرياح الحارة، والتي تعرف بـ "رياح السموم"، تؤثر بشكل كبير على الزرع، حيث ينضج الزرع ويصبح متساويًا في مواعيد الحصاد. وعادةً ما يكثر تساقط أوراق الأشجار بسبب هذه الرياح الساخنة، مما يزيد من النشاط الزراعي ويحسن من جودة المحاصيل.