مع اقتراب بداية العام الجديد تعرف على سبب تسمية السنة الميلادية

مع اقتراب بداية العام الجديد تعرف على سبب تسمية التقويم الميلادي بهذا الاسم والمعروف أيضًا بالتقويم الغريغوري الذي يُعد الأكثر استخدامًا حول العالم كما يُعرف كذلك بالتقويم المسيحي أو الغربي.

يطلق عليه أيضًا التقويم الغريغوري تعرف على أهمية التقويم الميلادي وتطوره وسبب التسمية 

حيث تم تسمية التقويم الميلادي بإسم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر الذي أدخل تعديلات هامة في القرن السادس عشر على التقويم ليأخذ الشكل المعتمد اليوم.

 وقد سُمي التقويم الميلادي بهذا الاسم نسبة إلى بدء عدّ السنين منذ ميلاد السيد المسيح عليه السلام.

كما استخدمت الدولة الرومانية تقويمًا يتألف من عشرة أشهر فقط ومنه اشتُقت أسماء الشهور الحالية. 

و لاحقًا تبنّى الرومان تقويمًا قمريًا شمسيًا يحتوي على 12 شهرًا بمجموع 355 يومًا.

كما يقال أن الإمبراطور نوما هو الذي وضع هذا النظام لكن بمرور الوقت تعرض التقويم لتلاعب الكهنة والقياصرة، حيث أُطلق على بعض الشهور أسماء قياصرة بارزين.

و كان عدّ السنين يبدأ من تأسيس روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية.

كما  أجرى يوليوس قيصر حاكم الإمبراطورية الرومانية تعديلًا شاملًا على التقويم بمساعدة الفلكي الإسكندري سوسيجنيو.

و تم تحديد السنة العادية بـ 365 يومًا والكبيسة بـ 366 يومًا مع إضافة يوم واحد كل أربع سنوات. 

كما تم توزيع أيام الأشهر لتصبح الأشهر الفردية 31 يومًا والزوجية 30 يومًا باستثناء شهر فبراير الذي يحتوي على 29 يومًا في السنة الكبيسة.

بالإضافة إلى اقتراح الراهب الأرمني ديونيسيوس اكسيجونوس تعديل بداية التقويم لتبدأ من ميلاد السيد المسيح عليه السلام بدلًا من تاريخ تأسيس الإمبراطورية الرومانية وهذا الاقتراح لاقى قبولًا واسعًا وأصبح معتمدًا عالميًا.

إقرأ أيضًا..أفضل أفلام يفضل مشاهدتها ليلة رأس السنة 2025 في السينمات

لماذا يوجد سنة عادية وسنة كبيسة تعرف على السبب

السنة الميلادية تعتمد على الدورة الكاملة للأرض حول الشمس وتستغرق 365 يومًا في السنة العادية و366 يومًا في السنة الكبيسة كما  يُضاف اليوم الإضافي في شهر فبراير ليصبح 29 يومًا مرة كل أربع سنوات نتيجة لجمع أرباع اليوم المتبقية في الحساب السنوي.

و السنة الميلادية تتألف من 12 شهرًا كما هو متعارف عليه وهي النظام الذي يحكم حياتنا الزمنية في معظم أنحاء العالم.