"لمسني بشكل مشين" التفاصيل الكاملة لأزمة عارضة الأزياء مع ترامب

تقارير وحوارات

ترامب وعارضة الأزياء
ترامب وعارضة الأزياء

في الفترة الأخيرة، ظهرت مزاعم جديدة من عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز، تتهم فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالتحرش بها في التسعينيات.

وبحسب روايتها، التقت ويليامز بترامب من خلال رجل الأعمال جيفري إبستين، حيث تتهم ترامب بالاعتداء عليها جسديًا بطريقة غير لائقة ودون موافقتها خلال زيارة لبرج ترامب، مما جعلها تشعر بالانزعاج والإهانة.

وتنضم هذه المزاعم إلى قائمة الاتهامات التي وُجهت إلى ترامب سابقًا من عدة نساء بتهم تتعلق بسوء السلوك الجنسي، والتي أنكرها جميعها، مشيرًا إلى أن هذه الادعاءات جزء من حملة ضده، خاصةً مع اقتراب الانتخابات. وقد وصفت حملة ترامب الانتخابية هذه المزاعم بأنها محاولة لتشويه سمعته، معتبرة توقيت الكشف عنها جزءًا من أجندة سياسية معارضة.


عنوان القضية الأحدث في أزمات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتمثل في الاتهامات التي وجهتها له عارضة أزياء سابقة، حيث زعمت أنه قام بالتحرش بها بشكل غير لائق. تفاصيل القضية، التي أثارت جدلًا واسعًا، جاءت ضمن سلسلة من القضايا التي تلاحق ترامب وتتعلق بسلوكه الشخصي.

خلفية الادعاءات

صرحت عارضة الأزياء أن الواقعة تعود إلى عدة سنوات مضت، عندما كانت في إحدى المناسبات التي حضرها ترامب. وذكرت أنها تعرضت لموقف “غير لائق” عندما حاول ترامب لمسها بطريقة وصفتها بأنها مشينة. وأضافت أنها شعرت بالإهانة جراء تصرفاته، وأنها لم تتحدث عن الحادثة علنًا حتى الآن لأسباب تتعلق بالحفاظ على حياتها المهنية وسلامتها.

التفاعل الإعلامي

أثارت هذه الاتهامات الجديدة جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام، حيث تضاف إلى قائمة من الشكاوى والتحقيقات المتعلقة بسلوك ترامب تجاه النساء. تناولت وسائل الإعلام القضية بشكل واسع، مشيرة إلى تأثيرها المحتمل على شعبية ترامب ومستقبله السياسي، خاصة مع تزايد الضغط عليه من المعارضة ومنظمات حقوق المرأة.

ردود الفعل

نفت مصادر مقربة من ترامب الاتهامات، مؤكدة أنها “عارية من الصحة” وأنها تأتي ضمن حملة تهدف إلى الإساءة له، خصوصًا في ظل أجواء سياسية معقدة. وأكد محاموه أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية للدفاع عنه والرد على هذه الادعاءات.

الأبعاد القانونية

من المتوقع أن تفتح القضية فصلًا جديدًا من النزاعات القانونية لترامب، حيث قد يتم استدعاؤه للإدلاء بشهادته أمام المحكمة، مما قد يعرضه لضغوط إضافية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.