أعراض نزلات البرد وكيفية التعامل معها

أعراض نزلات البرد وكيفية التعامل معها

الفجر الطبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعراض نزلات البرد وكيفية التعامل معها، نزلات البرد من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا والتي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤثر بشكل خاص على الأنف والحلق. 

يعاني معظم الناس من نزلات البرد عدة مرات في حياتهم، خاصة خلال فصول الشتاء أو عند تغير الفصول. 

على الرغم من أن نزلات البرد ليست خطيرة في العادة، إلا أن فهم أعراضها يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل وتجنب المضاعفات المحتملة.

أعراض نزلات البرد

نزلات البرد هي واحدة من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب الناس في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا في فصول الشتاء أو عند تغير الفصول.

أعراض نزلات البرد وكيفية التعامل معها

 تُعتبر نزلات البرد عدوى فيروسية تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي، وتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تكون مزعجة لكنها عادةً ما تكون خفيفة وتختفي بعد عدة أيام.

الأعراض الرئيسية لنزلات البرد

1. العطس:

العطس هو واحد من أولى علامات نزلة البرد. يحدث العطس نتيجة تهيج في الغشاء المخاطي للأنف نتيجة وجود الفيروسات أو المهيجات، وهو محاولة من الجسم لطرد المهيجات أو الفيروسات من الأنف.

2. احتقان الأنف وسيلان الأنف:

نزلات البرد تسبب احتقان الأنف نتيجة التهاب الأنسجة المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. 

بالإضافة إلى ذلك، ينتج الجسم مخاطًا زائدًا في محاولة لطرد الفيروسات من الجهاز التنفسي، مما يسبب سيلان الأنف.

3. التهاب الحلق:

واحدة من الأعراض المبكرة لنزلات البرد هي الشعور بألم أو جفاف في الحلق.

 التهاب الحلق يحدث نتيجة التعرض للفيروس المسبب لنزلة البرد والذي يهاجم الأنسجة في الحلق، مما يؤدي إلى تهيجها والتهابها.

4. السعال:

السعال من الأعراض الشائعة لنزلات البرد، ويمكن أن يكون جافًا أو مصحوبًا بالبلغم.

 يحدث السعال نتيجة تهيج الحلق أو تراكم المخاط في الشعب الهوائية، وقد يستمر لعدة أيام بعد زوال الأعراض الأخرى.

5. الصداع:

الصداع قد يحدث نتيجة لاحتقان الجيوب الأنفية والتهاب الأنسجة المحيطة بالأنف والجيوب الأنفية.

 يمكن أن يكون الصداع خفيفًا إلى متوسط، ولكنه قد يزيد مع احتقان الأنف أو الجيوب الأنفية.

6. الإرهاق والتعب:

الشعور بالتعب والإرهاق هو أحد الأعراض الشائعة لنزلات البرد. 

يعاني الشخص المصاب بنزلة البرد من انخفاض في مستوى الطاقة بسبب استجابة الجسم المناعية للعدوى، مما يجعله يشعر بالتعب حتى عند القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.

7. حمى خفيفة (أحيانًا):

في بعض الحالات، يمكن أن يصاحب نزلات البرد حمى خفيفة، ولكن الحمى الشديدة ليست شائعة.

 إذا كانت الحمى عالية، فقد يكون السبب مرضًا آخر مثل الإنفلونزا.

8. آلام الجسم:

قد يشعر المصاب بآلام طفيفة في العضلات والمفاصل نتيجة للعدوى الفيروسية واستجابة الجسم المناعية لها.

 هذه الآلام عادة ما تكون خفيفة وتختفي مع زوال باقي الأعراض.

9. فقدان الشهية:

نزلات البرد قد تؤدي إلى فقدان الشهية بسبب التهاب الحلق وصعوبة البلع أو بسبب الشعور بالإرهاق العام. 

هذا العرض عادة ما يكون مؤقتًا ويعود الشهية مع تحسن الحالة.

10. احتقان الأذن:

أحيانًا قد يشعر المصاب بنزلة البرد بضغط أو ألم خفيف في الأذن نتيجة تراكم المخاط في الأنابيب التي تربط الأذن بالأنف (قناة استاكيوس)، مما يسبب احتقانًا مؤقتًا في الأذن.

11. العين الدامعة أو المتهيجة:

بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج في العينين أو زيادة في الدموع بسبب تأثير الفيروسات على الأغشية المخاطية المحيطة بالعين.

مدة الأعراض

عادةً ما تستمر أعراض نزلات البرد لمدة 3 إلى 10 أيام، ومع ذلك، قد يستمر السعال أو احتقان الأنف لفترة أطول. 

في حالة استمرار الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين أو تفاقمها، يفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم حدوث مضاعفات أو وجود عدوى أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الحلق البكتيري.

نزلات البرد هي حالة شائعة وليست خطيرة في العادة، وتستمر لفترة قصيرة.

 فهم الأعراض يساعد في التعامل مع الحالة بشكل أفضل والتمييز بينها وبين حالات أكثر خطورة مثل الإنفلونزا.

 العناية الجيدة بالنفس من خلال الراحة، وشرب السوائل الدافئة، واستخدام مسكنات الألم الخفيفة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.