كيف يؤثر التوقيت الشتوي على حياتنا اليومية في مصر: تعرف على موعد تطبيقه والفوائد الاقتصادية

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على حياتنا اليومية في مصر: تعرف على موعد تطبيقه والفوائد الاقتصادية.. مع اقتراب نهاية فصل الخريف، يترقب الكثيرون في مصر بدء التوقيت الشتوي لعام 2024 وتأثيره على الحياة اليومية. فمع تغير مواعيد العمل والدراسة، وتبدل ساعات النهار والليل، ينعكس التوقيت الجديد على الروتين اليومي للجميع، من استيقاظ الطلاب في الصباح إلى مواعيد فتح وإغلاق المحلات، وأوقات الصلاة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024:

سيتم إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي رسميًا في ليلة الخميس الأخيرة من أكتوبر 2024، والتي توافق 31 أكتوبر. عند الساعة 11:59 مساءً، ستُؤخر الساعات لمدة 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساءً بدلًا من منتصف الليل. هذه الخطوة تزيد من ساعات الليل وتقلل ساعات النهار، مما يؤثر على طبيعة الحياة اليومية خلال الأشهر الباردة. ويُذكر أن فصل الشتاء سيبدأ رسميًا في 21 ديسمبر 2024 ويستمر حتى 20 مارس 2025.

الدول التي تعتمد التوقيت الشتوي:

لا تقتصر مصر على تطبيق هذا النظام. في الولايات المتحدة وكندا، يتم تغيير التوقيت في أول يوم أحد من مارس ونوفمبر. دول مثل الأردن ولبنان أيضًا تعتمد تغيير التوقيت مع بداية ونهاية شهر مارس وأكتوبر. أستراليا كذلك تُغير توقيتها في أول أحد من أبريل وأكتوبر، بينما يقوم المغرب بتطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في مايو وأكتوبر.

الفوائد الاقتصادية للتوقيت الشتوي:

لا يتوقف تأثير التوقيت الشتوي عند تعديل ساعات النهار والليل فقط، بل يمتد ليشمل جوانب اقتصادية مهمة. دراسة أجرتها هيئة الكهرباء المصرية أوضحت أن تطبيق التوقيت الشتوي يوفر نحو 25 مليون دولار نتيجة تقليل استهلاك وحدات الغاز المستخدمة في توليد الكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم في تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، مما يحقق توفيرًا إضافيًا يصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.