كتائب القسام تتوعد الاحتلال: "الموت والرد قادم من الضفة والداخل المحتل"

العدو الصهيوني

القسام
القسام

أصدرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بيانًا شديد اللهجة اليوم الأربعاء ردًا على العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية المحتلة. 

وقالت الكتائب عبر موقعها الرسمي على "تليجرام": "المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى".

 هذا البيان جاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الذي شهدته الضفة الغربية، حيث شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية واسعة أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين.

تنديد بالعدوان واستعداد للمواجهة

كتائب القسام لم تكتفِ بالتصريح، بل أصدرت بيانًا نعت فيه ثلاثة من مقاتليها الذين استشهدوا خلال التصدي لهذا العدوان. 

وقالت الكتائب في بيانها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين: قسام محمد جبارين، أحمد مؤيد الصوص، ومحمد أبوزميرو من مخيم جنين". 

هذه الخطوة تعكس الروح القتالية العالية لدى المقاومين واستعدادهم للتضحية في سبيل الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

سرايا القدس وإطلاق معركة "رعب المخيمات"

في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن انطلاق معركة أسمتها "رعب المخيمات".

وجاء في بيانها أن مقاتليها "سيذيقون العدو رعب المخيمات وسيعلم جنوده ما ينتظرهم من جحيم". 

هذه الرسالة تُظهر التماسك بين فصائل المقاومة واستعدادهم لمواجهة الاحتلال في كافة أنحاء الضفة الغربية.

تصعيد الاحتلال ونتائجه

من جانب آخر، كان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم عن شنه عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، استهدفت عدة مناطق بما في ذلك جنين وطولكرم. 

هذه العملية العسكرية أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

المجتمع الدولي وصمته المستمر

في ظل هذا التصعيد المستمر، يستمر المجتمع الدولي في مراقبة الأحداث دون اتخاذ موقف حازم لوقف العدوان الإسرائيلي. هذا الصمت الدولي يزيد من حدة التوترات ويعطي الاحتلال غطاءً لمواصلة اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني.