هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن على مستوياته

هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن على مستوياته

الفجر الطبي

هرمون الكورتيزول..
هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن

هرمون الكورتيزول.. دوره في الجسم وتأثير التوتر المزمن على مستوياته.. تعرف على هرمون الكورتيزول ووظيفته الحيوية في استجابة الجسم للتوتر، وكيف يمكن للتوتر المزمن أن يؤثر على صحتك بشكل خطير. سنناقش أيضًا كيفية إدارة التوتر للحفاظ على صحتك العقلية والجسدية.

ما هو الكورتيزول؟


الكورتيزول هو هرمون يُفرز من الغدد الكظرية الموجودة فوق الكليتين. تُقسم هذه الغدد إلى جزأين: القشرة الخارجية والنخاع الداخلي. القشرة الخارجية هي المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول.

وظائف الكورتيزول في الجسم


الكورتيزول هو هرمون رئيسي يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية، منها:

- عملية الأيض
- تنظيم ضغط الدم
- التحكم في مستوى السكر في الدم
- تنظيم النوم
- تعزيز المناعة
- تحسين المزاج
- صحة العظام
- النمو والتطور الجنسي

العلاقة بين الكورتيزول واستجابة "الكر والفر"


عند مواجهة تهديد أو توتر، يُطلق الدماغ إشارات تحفز الغدد الكظرية على إفراز المزيد من الكورتيزول. هذا يؤدي إلى إطلاق الجلوكوز في الدم لتزويد العضلات بالطاقة، وهو جزء من استجابة الجسم الدفاعية المعروفة باسم "الكر أو الفر". بعد زوال التهديد، يعود مستوى الكورتيزول إلى طبيعته.

التوتر المزمن وتأثيره على مستويات الكورتيزول


عندما يتعرض الجسم للتوتر بشكل مستمر، يُنتج كميات كبيرة من الكورتيزول بشكل دائم. يؤدي هذا إلى مشاكل صحية متعددة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والاكتئاب. على الرغم من ذلك، فإن التأثيرات الضارة للتوتر المزمن لا تقتصر على ارتفاع مستويات الكورتيزول فقط، بل تشمل عوامل فسيولوجية أخرى.

كيفية قياس مستويات الكورتيزول


يمكن قياس الكورتيزول عبر فحوصات الدم أو اللعاب أو البول. ولكن من المهم ملاحظة أن مستوى الكورتيزول يتغير على مدار اليوم، لذلك قد تتطلب القياسات عدة مرات للحصول على قراءة دقيقة.

الأمراض المرتبطة بخلل في مستويات الكورتيزول


بعض الأمراض ترتبط بإنتاج غير طبيعي للكورتيزول، ومن أبرزها:

- متلازمة كوشينغ: تحدث عند إفراز كميات زائدة من الكورتيزول، وتسبب أعراضًا مثل ضعف العضلات، تراكم الدهون، وارتفاع ضغط الدم.
- مرض أديسون: يحدث عند عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الكورتيزول، مما يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الوزن، انخفاض ضغط الدم، والتعب الشديد.

إدارة التوتر وتحسين مستويات الكورتيزول


للحفاظ على صحة جيدة، من المهم تعلم كيفية إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وذلك لضمان مستويات متوازنة من الكورتيزول في الجسم.