طنين الأذن: الأسباب والعلاج ونصائح للتخفيف من حدته

الفجر الطبي

طنين الأذن
طنين الأذن

يعدّ طنين الأذن من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ويتميز هذا الطنين بصوت رنين أو صفير قد يكون بسيطًا أو حادًا، وقد يظهر بصورة متقطعة أو يستمر لفترات طويلة. 

هذه الحالة قد تسبب إزعاجًا شديدًا لبعض المصابين يصل إلى حد الاكتئاب. في هذا المقال، سنستعرض أسباب طنين الأذن ونصائح للتخفيف من حدته.

أسباب طنين الأذن

وفقًا لما ذكرته هيئة الدواء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن هناك عدة أسباب محتملة لطنين الأذن، تتضمن:

استخدام بعض الأدوية بجرعات عالية: مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بعض المضادات الحيوية، أدوية السرطان، مدرات البول، الأدوية المضادة للملاريا، ومضادات الاكتئاب.

فقدان السمع الناتج عن الشيخوخة: وهو من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى طنين الأذن مع تقدم العمر.

التعرض للضوضاء والانفجارات لفترة طويلة: مثل العاملين في بيئات صناعية صاخبة أو الجنود في المناطق القتالية.

التهاب وعدوى الأذن: يمكن أن تسبب العدوى في الأذن أو انسداد قناة الأذن بسبب تراكم شمع الأذن أو السوائل الناتجة عن العدوى طنينًا.

مرض مينيير: وهو اضطراب في الأذن الداخلية ناتج عن ضغط غير طبيعي للسائل الموجود داخل الأذن، مما يؤثر على التوازن والسمع.

إصابات الرأس والرقبة: التي قد تؤثر على الأعصاب المرتبطة بالسمع وتسبب طنين الأذن.

الأسباب الأقل شيوعًا

إلى جانب الأسباب الشائعة، هناك أسباب أخرى أقل شيوعًا قد تؤدي إلى طنين الأذن، منها:

خلل في قناة استاكيوس: والذي يمكن أن يحدث نتيجة للحساسية، حيث يؤدي الاحتقان الناتج عن الحساسية إلى انسداد قناة استاكيوس ويمنع الصوت من الوصول إلى الأذن.

تغيرات في عظام الأذن: تصلب العظام في الأذن الوسطى يمكن أن يؤثر على السمع ويسبب طنين الأذن.

تشنجات عضلية في الأذن الداخلية: والتي قد تحدث بسبب أمراض عصبية مثل التصلب المتعدد.

نصائح للتخفيف من طنين الأذن

على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لطنين الأذن، إلا أن هيئة الدواء المصرية قدمت بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف حدة الطنين:

تجنب التعرض للأصوات العالية: لتقليل احتمال تفاقم الطنين.

خفض مستوى الصوت عند الاستماع للموسيقى: لتجنب فقدان السمع المرتبط بالأصوات العالية.

استخدام آلة الضوضاء البيضاء: خاصة في الأماكن الهادئة لإخفاء الضوضاء الناتجة عن الطنين.

العناية بصحة القلب والأوعية الدموية: عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، تناول الطعام بشكل صحي، وضبط ضغط الدم.

الحد من الكحول، الكافيين، والنيكوتين: لتقليل التأثيرات السلبية على طنين الأذن.

تقليل الإجهاد: من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوغا.

الالتزام بروتين ما قبل النوم: لتحسين جودة النوم، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو العلاج الصوتي.