تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد حادث مجدل شمس

العدو الصهيوني

جانب من الحادث
جانب من الحادث

تشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توترًا متصاعدًا بعد الحادث الصاروخي الذي وقع في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل. 

أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصًا، قد يفاقم الأزمات في المنطقة، وسط ردود فعل حادة من الجانبين.

ردود الفعل على الحادث

وزارة الخارجية الإيرانية: حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أي "مغامرات جديدة" قد يقدم عليها الكيان الصهيوني في لبنان تحت ذريعة حادث مجدل شمس، وأشارت الوزارة إلى أن أي تصعيد من جانب إسرائيل قد يؤدي إلى "توسيع رقعة الأزمة والحرب بالمنطقة".

 كما أوضحت أن حزب الله اللبناني نفى أي دور له في الحادث، واعتبرت أن إسرائيل تستخدم الحادث لتشويش الرأي العام عن جرائمها في غزة.

الجانب الإسرائيلي: من جانبه، قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم وسيدفع الثمن. 

وأضاف جالانت: "أطلب منكم أن تنقلوا إلى العائلات باسمي وباسم المؤسسة الأمنية تعاطفنا في هذا الحدث الصعب للغاية. حزب الله هو المسؤول وسيدفع الثمن".

تفاصيل الحادث

وقعت قذيفة صاروخية، يوم السبت، على بلدة مجدل شمس التي تُعد ذات غالبية درزية، الواقعة في الجولان السوري المحتل تحت السيطرة الإسرائيلية. 

وأسفرت القذيفة عن سقوط 12 قتيلًا. بينما وجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى حزب الله، نفى الحزب أي مسؤولية عن الحادث. وقد أشار موقع «أكسيوس» الأمريكي إلى أن مسؤولين في حزب الله أبلغوا الأمم المتحدة بأن الحادث نجم عن صاروخ إسرائيلي اعتراضي.