ضعف مياه الشرب ونقص أسرة العناية.. ملفات تنتظر محافظ بني سويف عقب اداء اليمين

محافظات

محافظ بني سويف
محافظ بني سويف

شهدت محافظة بني سويف حجم إنجازات فى شتى المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وفى مجال الكبارى والطرق وغيرها، خلال فترة تولي الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ولكن هناك بعض الملفات التى تحتاج لإتمامها وتكملة البعض منها وكذلك بعض الملفات التى تحتاج لإنجازها لتكتمل الصورة داخل محافظة بنى سويف.

 

فى البداية يقول محمد مجدي قطب محامي ننتظر من محافظ بنى سويف الجديد سرعة إنشاء كوبرى مزلقان الشاملة فعقب الموافقة عليه من الوزارة المختصة وإعتماده وبدء الشروع فى عمل الخوازيق الخاصة به وتمهيد المكان المخصص لإنشاءه ووضع الرسومات التخطيطية له فوجئنا بتوقف المشروع وذلك نظرا لأهميته الكبيرة فى القضاء على الزحام والحد من حوادث القطارات خاصة وأنه لا يقل أهمية عن كوبرى مزلقان المديرية الذى تم إنشاءه فى زمن قياسى.

 

وأضاف محمد سعيد المدير الفنى لفرق السباحة بنادي بنى سويف الرياضى أن مشروع مجمع المواقف أسفل محور عدلى منصور مشروع عملاق وشرعت المحافظة أيضا فى إنشاءه ونحتاج إلى تسريع وتيرة العمل به لنقل موقف محي الدين خارج المدينة لأنه أصبح لا يتحمل زيادة عدد السيارات والرحلات الخارجية والداخلية من وإلى المحافظة كما يتسبب الموقف القديم فى عشوائية كبيرة وزحام وإختناق منطقة وسط المدينة.

 

وأشار أحمد محمود تاجر موبيليا ومفروشات إلى أن المحافظة بدأت فى إنشاء سوق  الدهشورى ومحور الفشن ونحتاج أيضا إلى سرعة الإنتهاء من المشروعين فالسوق الجديد سيقضى على العشوائية بمنطقة الدهشورى وسيخلصنا من انتشار الباعة ومخلفاتهم فى الشوارع بينما سيربط المحور الجديد الشرق بالغرب وسيقضى بدوره على حوادث المعديات وسيعتبر نقلة حضارية للمحافظة لأن المحور يأتي ضمن سلسلة المحاور النيلية الجديدة التى خصصتها المؤسسة الرئاسية لصعيد مصر.

 

وقال الدكتور على بدر عضو مجلس الشعب عن دائرة بنى سويف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خصص 200 مليون جنيها للمحافظة لإنشاء مجمع مصانع عملاق للنباتات العطرية والتى تتميز بنى سويف بإنتاج ما يقرب من 40% من إنتاج مصر لتلك الزراعات ولم يتخذ فيها خطوات جادة من قبل المسئولين بالمحافظة حتى الآن ونأمل أن يضع المحافظ الجديد هذا الملف نصب عينيه فور توليه مسئولية المحافظة وأضاف أيضا بدر أن المحافظة تحتاج إلى منطقة تصنيع زراعي وغذائي فى منطقة الغروب الصحراوي لتجهيز الزراعات سواء للتصدير أو العليب والتوزيع الداخلي على الأسواق المصرية.

 

وقال أشرف فتحي عبد الوهاب صاحب شركة سياحة تحتاج بنى سويف، فى الفترة القادمة إلى مجمع عملاق للتدريب والتأهيل الصناعي نظرا لوجود عشرات المصانع العملاقة بالمناطق الصناعية التى أصبحت تعج بها مناطق المحافظة الصناعية ويحتاج الآلاف من الخريجيين للتدريب العملي والعلمى والإحتكاك العملى لنستطيع تأهيلهم لسوق العمل والحصول على فرصة عمل بتلك المصانع.

 

وقال محمد يوسف مدرب كرة قدم تعاني محافظة بنى سويف، من نقص شديد فى أسرة العناية المركزة بالنسبة لتخصصات المخ والأعصاب والباطنة وكذلك الأطفال وهناك 3 مستشفيات يتم إعادة بنائها وتطويرها وهم: مستشفى مركز ببا وناصر وسمسطا ويجب تسريع وتيرة العمل لتدخل تلك المستشفيات الخدمة فتلك المستشفيات تعتبر نصف طاقة المحافظة الصحية ويجب أن يراعي فى تطويرها على زيادة أعداد الأسرة الخاصة بالرعاية والعناية المركزة.

 

وأكدت نجوى على حسن بالتربية والتعليم، على أهمية الإنتهاء من ملف تطوير المرحلة الثالثة والرابعة من مستشفى بنى سويف التخصصيي فالمستشفى مقصد أهالى بنى سويف من الجنوب للشمال نظرا لما تقدمه من خدمات والمرحلة الثالثة ستسهم بحد كبير فى تقديم خدمات العناية المركزة وأقسام الإشاعات التى تجعل الأهالى يضطرون فى كثير من الأحيان للجوء إلى المعامل والمراكز الخاصة حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح  السيسي خلال زيارته   للمحافظة " في يناير  "2018" أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير  مستشفى بني سويف العام وتحويلها لمستشفى نموذجي، بتكلفة 80 مليون جنيه، والتي سبقها افتتاح المرحلة الأولى "في فبراير 2016 " بتكلفة 100 مليون جنيه " بالفيديو كونفرانس "، ليصل اجمالي أعمال تطوير المرحلتين " التي  نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة" إلى 180 مليون جنيهًا، وذلك بموجب البروتوكول الموقع بين  المحافظة والهيئة الهندسية ووزارة الصحة لهذا الغرض، بينما سيتم استكمال أعمال التطوير من خلال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة، ليصل اجمالي التكلفة للمشروع 320 مليون جنيه.

 

وأكد جابر محمد موظف بالضرائب قائلا: أبرز المشكلات وأعنفها والتى تواجه الأهالى فى القرى هي ضعف مياه الشرب ونطالب المحافظ الجديد على أن يعمل بتطوير شبكات تحلية مياة الشرب والعمل على إنشاء الجديد منها لمواكبة الزيادة السكانية وحاجة الأهالى لمياة الشرب خاصة وأن هذا الملف من أهم الملفات والتحديات التى تواجه الشعب السويفى.