رفح تحت القصف.. عشرات الشهداء وجثامين متفحمة والمستشفيات عاجزة
رفح تحت القصف.. عشرات الشهداء والمستشفيات عاجزة
في ظل الصراع المستمر والقصف الذي لا يهدأ، تحولت مدينة رفح إلى رمز للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة. الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة تعكس الواقع المروع الذي يعيشه المدنيون، حيث تم استهداف خيام النازحين التي كان يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لهم.
مأساة المستشفيات ونقص الإمكانيات
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة على حجم الكارثة التي حلت بالمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، الذين وجدوا أنفسهم فجأة في قلب مجزرة. المستشفيات المحلية، المثقلة بالفعل بنقص الإمكانيات والموارد، تجد نفسها عاجزة عن التعامل مع الإصابات الجسيمة والحروق الشديدة. الأطباء والممرضون يعملون بلا كلل، لكنهم يفتقرون إلى الأدوات والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأعلنت لجنة الطوارئ في رفح عن عشرات الشهداء والجرحى، وتشير إلى أن الاستهداف العشوائي للخيام ينسف كل ادعاءات الأمان التي كان يروج لها الاحتلال.
استهداف عشوائي وصعوبات الإغاثة
وفي الوقت الذي تحاول فيه المنظمات الإنسانية الدولية التدخل لتقديم المساعدة، تستمر الغارات والقصف، مما يجعل من الصعب الوصول إلى المناطق المتضررة وإنقاذ من تبقى تحت الأنقاض. الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. الحصار الخانق والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية تجعل من الصعب على السكان البقاء على قيد الحياة.
تدهور الأوضاع الإنسانية
الدمار الشامل الذي تنتهجه قوات الاحتلال يترك آثارًا لا يمكن إصلاحها، ويدفع السكان إلى حافة اليأس. في هذه الأوقات العصيبة، يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف المجازر وتقديم الدعم اللازم للمدنيين العزل.