حكم صيام شهر رمضان وشروطه
شروط الصيام في رمضان2024 ومبطلاته.. دار الإفتاء المصرية تجيب
حكم صيام شهر رمضان أجمع المسلمون على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر.
وشروط الصيام في رمضان 2023 وجوائز ومبطلاته كما ورد في السنة النبوية الشريفة وحددت دار الإفتاء المصرية كما يلي:
- الأكل والشرب ناسيا: لا يفطر
الغسيل الكلوى: لا يفطر
لقىء عن غير عمد: لا يفطر
المراهم والكريمات والحقن ونقل الدم: لا تفطر
بلع الريق: لا يفطر
خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف: لا يفطر
بخاخة الربو: تفطر
قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم: تفطر
دم الحيض والنفاس: يفطر
. قضاء التراويح الفائتة بعد طلوع الفجر: جائز
. الإفطار للعجوز الذى لا يقوى على الصوم: جائز مع الفدية
الإفطار لمريض السكر الذى يتضرر بصومه ولا يرجى شفاؤه: جائز مع الفدية
الإفطار للمسافر مسافة القصر: جائز مع وجوب قضاء هذه الأيام
أخذ الأدوية لمنع دم الحيض لصيام رمضان كله: جائز بشرط عدم الضرر
انقطاع دم الحيض أو النفاس للمرأة قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل: يجب عليها صوم اليوم وصيامها صحيح
من كان جنبًا قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل: يجب عليه صوم اليوم وصيامه صحيح
الإفطار يكون بتحقق غروب الشمس أو عند سماع أذان المغرب حسب توقيت البلد الموثق فى النتيجة.
الإمساك عن الطعام والشراب عندما ينطق المؤذن "الله" فى "الله أكبر" فى بداية أذان الفجر
مس المصحف للحائض: لا يجوز
الجماع فى نهار رمضان: لا يجوز
التدخين فى نهار رمضان: لا يجوز
تعمد الفطر فى نهار رمضان
وسبق وقالت دار الإفتاء المصرية: "تعمد الفطر فى نهار رمضان كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وانتهاكٌ لحرمة هذا الوقت العظيم؛ فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا فِى رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ» أخرجه أحمد فى "مسنده".
وتابعت دار الإفتاء: "وقد عدَّ الحافظ الذهبى تعمد الفطر فى رمضان من غير عذر كبيرة من الكبائر؛ فقال فى كتابه "الكبائر" (ص: 37): [الْكَبِيرَة السَّادِسَة: إفطار يَوْم من رَمَضَان بِلَا عذر؛ قَالَ الله تَعَالَى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، وَثَبت فِى "الصَّحِيحَيْنِ" عَن النَّبِى صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم أَنه قَالَ: «بُنى الْإِسْلَام على خمس: شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله، وإقام الصَّلَاة، وإيتاء الزَّكَاة، وَحج الْبَيْت، وَصَوْم رَمَضَان»، وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وآله وَسلم: «من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان بِلَا عذر لم يقضِه صِيَام الدَّهْر وَإِن صَامَهُ»] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمى فى "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 323): [الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ] اهـ.
واختتمت دار الإفتاء المصرية: "وعليه: فالفطر فى نهار رمضان دون عذر كبيرة من الكبائر، وعلى من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام شهرين متتابعين".