الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين
أعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين من نظام عمر البشير، بسبب دورهم في تقويض السلام والأمن في السودان.
عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن العقوبات تستهدف محمد عطا المولى عباس، وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح المعروف أيضًا بصلاح قوش.
وأوضح المتحدث أن هؤلاء المسؤولين شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن في السودان، وأشار إلى أن المولى وقوش كانا مسؤولين أمنيين سابقين يعملان على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وعرقلة جهود إنشاء حكومة مدنية، بينما عمل طه على تسهيل توريد الدعم العسكري والمواد الأخرى من مصادر خارجية لقوات الدعم السريع.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذا الإجراء يعزز جهود الولايات المتحدة في تقويض أولئك الذين يثيرون الصراع ويعرقلون تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والحكم المدني والديمقراطي.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام الأدوات المتاحة لها لعرقلة قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على استمرار الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن تصعيد الصراع أو عرقلة العودة إلى الحكومة المدنية.
كما أعرب عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز المساءلة للمسؤولين عن ارتكاب جرائم في الصراع، وأشار إلى أنه يتضامن مع شعب السودان ويعارض أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة. ودعا الأطراف المتحاربة للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم أو انتهاكات أخرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتفاوض على إنهاء الصراع.
عزل عمر البشير
يُذكر أن الجيش السوداني عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019 بعد موجة احتجاجات مناهضة له، وتوصل لاتفاق مع المدنييأعلنت الولايات المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين سودانيين سابقين من نظام عمر البشير، وذلك بسبب دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن العقوبات تستهدف محمد عطا المولى عباس، وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح المعروف أيضًا بصلاح قوش.
وأوضح المتحدث أن هؤلاء المسؤولين شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان. المولى وقوش كانا مسؤولين أمنيين سابقين يعملان على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وعرقلة الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية. وعمل طه على تسهيل توريد الدعم العسكري والمواد الأخرى من مصادر خارجية لقوات الدعم السريع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن هذا الإجراء يعزز جهود الولايات المتحدة في تقويض أولئك الذين يثير الصراع ويعرقل تطلعات الشعب السوداني للسلام والحكم المدني والديمقراطي.
وأكد أيضًا أن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لها لعرقلة قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على استمرار الحرب، ولمحاسبة المسؤولين عن تصعيد الصراع وعرقلة العودة إلى الحكومة المدنية.
وأعرب عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز المساءلة للمسؤولين عن ارتكاب جرائم في الصراع، وأشار إلى أنه يقف متضامنًا مع شعب السودان وضد أولئك الذين ينتهكون حقوق الإنسان ويزعزعون استقرار المنطقة.
ودعا الأطراف المتحاربة للامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم أو انتهاكات أخرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتفاوض على إنهاء الصراع.
اقالة عمر البشير
يجدر بالذكر أن الجيش السوداني عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019 بعد موجة احتجاجات مناهض