ارتفاع أعداد شهداء ومصابين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
عاجل-"بعد مجزرة كنيسة الأرثوذكس"..الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغشيم
عاجل-"بعد مجزرة كنيسة الأرثوذكس"..الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغشيم..أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة جراء الغارات الاسرائيلية الدائمة على مدن فلسطين، وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية حتى ذلك الحين، وفاة 4137 شهيدًا في قطاع غزة، بينما ارتفع أعداد الجرحى والمصابين نحو 13 ألف جريح في قطاع غزة، بيننا وصلت عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 81 شهيدًا، وسجلت المشافي نحو 1400 جريح في الضفة الغربية.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كنيسة الروم الأرثوذكس
أفاد مصدر صحفي في غزة بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبان تابعة لكنيسة الروم الآرثوذكس وسط المدينة، وسقطت أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين في صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة، وأكد المصدر أن انهيارا وقع في مبنى تابع للكنيسة جراء الغارات الإسرائيلية.
وأظهرت لقطات فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصور عديدة وصول أعداد كبيرة من الجرحى بإصابات خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وظهرت على ملامح الجميع الخوف من هول الصدمة.
أبرز تصريحات وزيرة الصحة الفلسطينية: شعبنا يتعرض لإبادة جماعية ومستشفياته ومساجده وكنائسه تهدم على من فيها
-الاحتلال لم يترك مكانًا آمنا لا للعلاج ولا للعبادة أو اللجوء
-أكثر من 17 شهيدًا بجريمة قصف كنيسة الروم الأرثوذكس
-على المجتمع الدولي كسر صمته وإيقاظ ضميره
-مخاوف من انتشار الأمراض وتعطل نظام التطعيم الصحي
رام الله وزارة الصحة الفلسطينية
وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني بالإبادة الجماعية، حيث يتوالى سقوط الشهداء بالعشرات، لتتجاوز حصيلته 3785 في قطاع غزة، و81 شهيدًا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتور مي كيلة إن الاحتلال الإسرائيلي كسر جميع المحرمات، واستهدف كل ما نص القانون الدولي على تحييده وقت الحروب، مثل المستشفيات ودور العبادة والمدارس.
عاجل-"بعد مجزرة كنيسة الأرثوذكس"..الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغشيم
وتابعت أن مجزرة مستشفى المعمداني تبعتها يوم أمس مجزرة في كنيسة الروم الأرثوذكس والتي خلفت أكثر من 17 شهيدًا، لتثبت دولة الاحتلال أنها أدارت ظهرها بالكامل للمجتمع الدولي، وأنها لا تريد ترك أي مكان آمنٍ في قطاع غزة، لا في المشافي أو دور العبادة أو المدارس التي تستخدم كملاجئ للعائلات النازحة، حيث هدمت وقصفت أكثر المستشفيات و20 مسجدًا وكنيستين والعديد من المدارس.
أبرز تصريحات وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم
وقالت مي الكيلة إن إسرائيل وهي تدعي القضاء على الإرهاب تمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق جميع الفلسطينيين، مسلميهم ومسيحيين كبارهم وصغارهم، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وأشارت إلى أن كوارث صحية مركّبة يشهدها قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، هناك تحذيرات من تفشي الأمراض واختلال نظام التطعيم الصحي في قطاع غزة، ما ينذر بالأسوأ في قادم الأيام إذا استمر هذا الصمت العالمي على الجرائم الإسرائيلية.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الحوامل والأطفال وكبار السن يعانون بشكل مضاعف نتيجة الحرب، وسط تحذيرات من آثار هذه الحرب على الفئات الأضعف والتي نص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على حمايتهم وتحييدهم.
