أوكرانيا تتوقع زيادة المساحة المزروعة بالقمح الشتوي في 2024
قالت وزارة الزراعة الأوكرانية إن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح الشتوي لعام 2024 من المرجح أن تزيد إلى 4.3 مليون هكتار من 4.1 مليون هكتار في 2023.
وأضافت الوزارة في بيان أن المزارعين بدأوا بالفعل في زراعة القمح الشتوي.
وأوكرانيا هي منتج تقليدي للقمح الشتوي الذي يمثل 95% على الأقل من إجمالي إنتاج القمح.
وذكرت الوزارة أيضا أن المزارعين قد يزرعون 683900 هكتار من الشعير الشتوي و1.19 مليون هكتار من اللفت الشتوي.
وأوكرانيا منتج حبوب رئيسي لكن انهيار اتفاق سمح بالتصدير الآمن لمنتجاتها عبر موانئها على البحر الأسود في يوليو تموز أدى إلى تكهنات بأن المزارعين قد يزرعون كميات أقل من القمح نتيجة تقلص هوامش الربح بسبب طرق التصدير الأكثر تكلفة.
ومن جانب أخر رفض ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء دعوة تركيا لبلاده بتخفيف موقفها فيما يتعلق بإحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود، قائلا إن أوكرانيا لن تدعم تخفيف العقوبات على موسكو ولن تقبل سياسة "الترضية".
وقال بودولياك لرويترز "لنكن واقعيين في نهاية المطاف ولنتوقف عن بحث خيارات غير موجودة، ناهيك عن تشجيع روسيا على ارتكاب مزيد من الجرائم".
وأدلى بودولياك بهذه التصريحات عندما طلب منه التعليق على ما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين بعد محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بودولياك أن روسيا "مهتمة للغاية" بتدمير الموانئ البحرية الأوكرانية والبنية التحتية لنقل الحبوب.
وأشار إلى أن روسيا ليست بحاجة إلى أي اتفاق للحبوب وأن كل ما يهمها عزل أوكرانيا عن أسواق الحبوب العالمية ورفع أسعار الحبوب وأن تسيطر بمفردها على البحر الأسود. وتساءل "كيف يمكن لأوكرانيا أن "تخفف" (موقفها) هنا؟"
وأضاف "لنكن واضحين، لن نمارس بالتأكيد 'سياسة استرضاء المعتدي'... والدخول في برنامج رفع العقوبات".
وقال أردوغان بعد محادثات مع بوتين أمس الاثنين إنه يمكن قريبا إحياء اتفاق الحبوب الذي تقول الأمم المتحدة إنه ساعد في تخفيف أزمة الغذاء من خلال إيصال الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق.
وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو تموز الماضي بعدما اشتكت من العقبات التي تواجه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.
وقال مسؤول كبير بالحكومة الأوكرانية لرويترز اليوم الثلاثاء إن كييف لا تتوقع أن يتغير وضع صادراتها من الحبوب بعد محادثات أمس الاثنين بين بوتين وأردوغان.