"طقوس خاصة".. تعرف على مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في سلطنة عمان
يحتفل المسلمون في سلطنة عمان وفي مختلف دول العالم بعيد الأضحى المبارك، ولكل دولة عاداتها وتقاليدها الخاصة للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، وتحتفل السلطنة بهذه المناسبة الدينية بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع.
حيث يستعد أبناء عمان للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، من خلال تفصيل الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال، وكذلك تحضير مستلزمات الأضحية مثل البهارات والخصف للشواء العماني، كما تنتشر الأسواق الشعبية مثل الهبطات التي تقام في كل ولاية من ولايات السلطنة.
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية،في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعينها لحظة بلحظة على مدار الساعة،كل ما تريد معرفته عن طقوس واحتفالات سلطنة عمان بعيد الأضحى المبارك.
عيد الأضحى ب سلطنة عمان
يختلف عيد الأضحى في سلطنة عمان وله عادات وطقوس مختلفة ومميزة، حيث في صباح اليوم الأول من العيد، يذهب الشعب العماني إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وعند مغادرتهم، يقرع الشباب الطبول ويبدأون الغناء والرقص للتعبير عن فرحتهم بعيد الأضحى، ويستمر الغناء والرقص حتى آخر يوم من أيام العيد، ومن الجدير بالذكر أن أول يوم من عيد الأضحى في سلطنة عمان هو الأربعاء 28 يونيو 2023 الموافق 10 ذي الحجة 1444 هجري، ويسبقه أيضا يوم عرفة، والتي ستتم الموافقة عليها يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023، أي في 9 بحجة 1444.
تجهيزات العيد الأضحى ب سلطنة عمان
تشهد سلطنة عُمان في الأيام العشرة التي تسبق عيد الأضحى من كل عام انتشارًا واسعًا للأسواق الشعبية، للتسوق والترفيه، وتسمى محليًّا "هبطة العيد" وتلقى إقبالا واسعا.
إقرأ أيضًا… فضل قراءة سورة يس صلاة بعد الفجر
طقس "هبطة العيد" ب سلطنة عمان
وتعدّ "الهبطة" من أهم التقاليد العُمانية في الأسواق الشعبية التي تحرص كثير من الأسر على زيارتها لشراء احتياجاتها من الأغنام والأبقار التي يجلبها الباعة إلى السوق مع اقتراب الأعياد.
وتبدأ طقوس أيام عيد الأضحى المبارك بوجبة شعبية صباح أول أيام العيد وتختلف من أسرة إلى أخرى، فقد تكون “العرسية” أو القبولي أو الهريس، وبعد تناولها يتجه الجميع للصلاة في مصلى العيد الذي يجمع كل ولاية أو قرية، وبعد قضاء الصلاة يتبادل الأهالي التهنئات والتبريكات ويتناشدون العلوم والأحاديث الودية.
فرحة الأطفال ب عيد الأضحى في سلطنة عمان
ولمواكبة أفراح عيد الأضحى المبارك تقام بعض الأهازيج الشعبية وفعاليات العقود الثقافية والترفيهية في مختلف ولايات السلطنة المصحوبة بمختلف الفنون مثل” الرزحة “وفن” العازي “، كذلك أصوات الطبول التي تضفي جمالًا على هذه الفنون الشعبية، وتأتي هذه الفعاليات أيضا لمواكبة التراث العماني الأصيل منذ قديم الزمان، وكذلك بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال وخلق بيئة بهيجة للأسر والشباب في أيام العيد المباركة، وغرس روح المشاركة المجتمعية لدى الأطفال والشباب في المناسبات الاجتماعية.
