مصطفى وزيري: عثرنا بسقارة على مقبرة "ني حسوت" مسؤول المحليات وورشتين للتحنيط

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة العاملة في سقارة إن البعثة عثرت في الكشف الأثري الجديد على مقبرة ني حسوت با من الدولة الدولة القديمة وهو كبير الكهنة والمسؤول عن شق الطرق وتمهيدها - مسؤول المحليات - وبها مناظر للذبح والأضاحي وحفلة موسيقة والمقبرة صغيرة وليست كبيرة وكذلك عثرنا على ورشتين للتحنيط آدمية وحيوانية، وعلى مقبرة  أخرى لرجل يُدعى من خبر رع من الأسرة الحديثة.

مصطفى وزيري: عثرنا بسقارة على مقبرة "ني حسوت" مسؤول المحليات وورشتين للتحنيط

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور مصطفى وزيري في المؤتمر المنعقد بمنطقة سقارة للإعلان عن الكشف الأثري الجديد والذي يضم مقبرة لمسؤول تمهيد الطرق “ني حسوت” أو مسؤول المحليات وعلى مقبرة أخرى وورشتين للتحنيط وعلى العديد من التماثيل.

وشهد المؤتمر السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحافظ الجيزة، وقيادات المجلس الأعلى للآثار، وأعضاء البعثة الأثرية العاملة في المنطقة وصاحبة الكشف الأثري من عمال ومرمميمن وأثريين.

فيما قال السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن الوزارة حريصة على تنظيم وتطوير المتاحف والمواقع الأثرية، وفي إطار ذلك أيضًا تأني البعثات الأثرية التي ترعاها الوزارة ومنها البعثة المصرية العاملة في سقارة والتي توصلت لكشف أثري جديد وهو ورشتين للتحنيط ومقبرتين.

وأشار الوزير قي كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد في سقارة للإعلان عن الكشف الجديد، إلى أن البعثة المصرية العاملة في سقارة برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار توصلت إلى ورشتين للتحنيط ومقبرتين أثريتين ونحن بصدد الكشف تفاصيلهم اليوم.

وأضاف الوزير أن مصر وسقارة تبوح بالمزيد بأسرارها دومًا والاكتشافات الأثرية تعتبر عامل جذب كبير للسياحة الخارجية ولتنشيط السياحة الداخلية.

وكشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن قطعتين أثريتين وصفهم بالأهم في الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة أحدهما تابوت خشبي لسيدة ذات وجه أخضر وآخر عبارة عن تمثال نادر من الألباستر.

تابوت بوجه أخضر وتمثال من الألباستر أهم اكتشافات سقارة اليوم (صور) 

وكان المجلس الأعلى للآثار قد عقد مؤتمر صحفي بعد قليل، للإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة آثار سقارة، ويضم الكشف الأثري تابوت بوجه خشبي وتمثال من الألباستر ومجموعة من تماثيل المعبود بتاح سُكر، وهي عبارة عن تماثيل خشبية، وتماثيل من الحجر الجيري الملون من الدولة القديمة، ومجموعة مجموعة من التماثيل البرونزية، وتمثال من الحجر الألباستر به 4 خراطيش 

وبالكشف الأثري، مجموعة من الحيوانات المحنطة، وضمنها مومياء للمعبودة باستت، والمعبودة باستت، هي إلهة الحب والسعادة، وهي معبودة على شكل قطة.