في ذكرى رحيل قيثارة السماء.. قرار بإزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت
تعد مقابر الشخصيات العامة وخصيصًا ذات المرجعية الدينية منها ذات مكانة خاصة عند الشعب المصري بشكل عام، وتداول عدد من رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية منشورات عن صدور قرار بـ إزلة مقبرة الشيخ محمد رفعت الملقب بقيثارة السماء، وذلك تنفيذًا لأحد المحاور المرورية الجديدة.
إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت
وكانت حفيدة الشيخ محمد رفعت قد كشفت عن أن مقبرة الشيخ سوف يتم إزالتها وذلك بعد تلقيهم إخطارًا من محافظة القاهرة يشير إلى ذلك.
خطاب من المحافظة
وكانت محافظة القاهرة قد أرسلت خطابًا إلى أسرة الشيخ يتضمن إزالة مقبرته لوقوعها في مار أحد المشروعات القومية، وهو تنفيذ محور صلاح سالم في مقابر السيدة نفيسة.
وأشارت في تصريحات صحفية لها أن هناك مقابر تم إزالتها ولكن لم يتم إزالة مقبرة الشيخ مما جعل هناك اعتقادًا سائدًا لدينا نحن أسرته أنه تم استثنائها حتى فوجئنا بخطاب المحافظة الذي يؤكد أمر الإزالة.
الشيخ محمد رفعت
وهو واحد من أشهر القراء المسلمين في العالم، وقد اشتهر بتلاوته الجميلة والمؤثرة للقرآن الكريم. وُلد الشيخ محمد رفعت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر عام 1981، وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة.
وبعد ذلك، قرر الشيخ محمد رفعت أن يُكمل دراسته العلمية في الشريعة الإسلامية والتفسير والحديث، وحصل على درجة الدكتوراه في القراءات العشر وعلوم القرآن من جامعة الأزهر في القاهرة.
قيثارة السماء
ومنذ ذلك الحين، اشتهر الشيخ محمد رفعت بتلاوته الفريدة والمؤثرة للقرآن الكريم، وقد قام بتلاوة القرآن في العديد من المناسبات والمؤتمرات الدولية والوطنية. وقد حفظ الشيخ محمد رفعت القرآن الكريم بالكامل برواية حفص عن عاصم.
ويرى الكثيرون أن تلاوة الشيخ محمد رفعت تعد من أجمل التلاوات القرآنية في العالم، حيث يتميز صوته بالنعومة والرقة والتأثير، مما يجعل الشخص يشعر بالهدوء والسكينة عند الاستماع لتلاوته.
ولا يقتصر دور الشيخ محمد رفعت على التلاوة فقط، فهو أيضًا يُعد مدربًا ومستشارًا للعديد من القراء والمحفظين الشباب في مصر وحول العالم، ويسعى دائمًا لتطوير وتعزيز مهاراتهم في تلاوة القرآن الكريم.