قطاع الأعمال: وضع 40 قطعة أرض ضمن مشروعات التطوير العقاري التابعة للوزارة
استعرض الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام تقرير أداء قطاع التشييد والبناء التابع للوزارة وما تم تحقيقه خلال الشهور الماضية من تطوير لاستغلال وإدارة الأصول وتعظيم عوائدها الاقتصادية ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والاتجاه نحو سياسة تصدير العقار انطلاقا من الخبرات المتراكمة لدي شركات الإسكان والتعمير التابعة.
وقال الوزير، في بيان للوزارة اليوم، إن قطاع التشييد والبناء التابع للوزارة بما لدية من أصول وخبرات وكوادر بشرية تمكن من تحقيق نجاحات خلال الفترة الماضية في ظل خطة التطوير وإعادة الهيكلة التي يتم تنفيذها الأمر الذي انعكس إيجابيا على الوضع المالي للشركات وسياستها المالية والتسويقية، مشيرا إلى وضع تصور كامل لمنظومة الأراضي التي يصل عددها إلى ما يقرب من 40 قطعة أرض، ويأتي التصور متوافقا مع خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وحسن إدارة الأصول وكذلك مشروعات التطوير مثل مشروع كورنيش المقطم ومشروع مدينة هليوبوليس الجديدة.
وأشار إلى توجيه شركات المقاولات التابعة للعمل خارج البلاد وتوفير الدعم اللازم لذلك، وحصلت شركة مختار إبراهيم من خلال مناقصات علي مشروعات بسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفازت شركة المكتب العربي للاستشارات الهندسية بمشروعات في دول إفريقية وجمهورية العراق، ويجري حاليا إعادة هيكلة الشركة لتصبح من اكبر شركات التسويق العقاري في ضوء الحاجة لهذا النشاط.
وأضاف أن هناك العديد من قطع الأراضي المميزة التابعة لشركة مصرالجديدة للإسكان والتعمير يجري العمل للوصول إلى التصور الأمثل لطرحها للشراكة مع القطاع الخاص بالتعاون مع صندوق مصر السيادي وتتجاوز عوائد التطوير لتلك الأراضي 300 مليار جنيه، موضحا أن هناك تواصل مع كافة الجهات لفض التشابكات المالية وسداد مستحقات الشركات حتى تتمكن من الوفاء بالتزماتها نحو المقاولين العاملين معها، موضحا أن هناك توافق لطرح بعض الشركات بالبورصة لتوسيع قاعدة الملكية وزيادة كفاءة التشغيل تماشيا مع خطة الطروحات ووثيقة سياسة ملكية الدولة.
وأوضح أن هناك خطة تطوير خاصة بشركة جنوب الوادي للتنمية لاستكمال زراعة الأراضي المملوكة لها بتوشكى واعتماد دورة زراعية تقوم في الأساس على زراعة محصول القمح بالإضافة إلى محاصيل الذرة وفول الصويا والبرسيم الحجازي، مشيرا إلى تطوير المجزر الآلي والمحجر البيطري وزيادة القدرة الاستعابية لهما وإضافة أنشطة صناعية جديدة مثل صناعة الجلود والصناعات الجيلاتينية واستغلال المجاري المائية الداخلية بإضافة نشاط تربية الأسماك، وتشمل الخطة استكمال عمليات استصلاح بعض المساحات من الأراضي وزراعة المتخللات وتطوير منظومة الري.