أبرزها "الإخلاص".. السور التي يفضل قراءتها في صلاة التسابيح في شهر رمضان 2023
تعد صلاة التسابيح من صلاة النوافل، وذلك مع اقتراب الليالي المباركة في العشر الآواخر التي نشهد خلالها ليلة القدر.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية لمتابعيها معرفة السور التي يفضل قراءتها في صلاة التسابيح 2023.
تعريف صلاة التسابيح2023
تعد صلاة التسابيح من صلاة النوافل، وهي عبارة 4 ركعات بتشهد واحد أو بتسليمتين، وتسمى صلاة التسابيح أو صلاة التسبيح، وذلك بسبب التسبيح الذي يكون فيها.
السور التي تقرأ في صلاة التسابيح2023
أوضح علماء الأزهر الشريف، أن السور التي تقرأ في صلاة التسابيح، هي تلك السور التي تساوي نصف أو ثلث ربع القرآن لتكون كذلك:-
•الركعة الأولى: سورة الزلزلة.
•الركعة الثانية: سورة الكافرون.
•الركعة الثالثة: سورة النصر.
•الركعة الرابعة: سورة الإخلاص.
فضل صلاة التسابيح2023
هناك العديد من الفضائل لصلاة التسابيح، أهمها:-
•مُكفرة للذنوب.
•مُفرجة للكروب.
•مُيسرة للعسير.
•يقضى الله بها الحاجات.
•ويؤمن الروعات ويستر العورات.
حكم صلاة التسابيح2023
ورد سؤال للجنة الفتوى عن حكم صلاة التسابيح وما كيفيتها؟، فأجابت أنه ورد حديث عن كيفية صلاة التسابيح روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ أَلاَ أُعْطِيكَ أَلاَ أَمْنَحُكَ أَلاَ أَحْبُوكَأَلاَ أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَقَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ وَخَطَأَهُ وَعَمْدَهُ وَصَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ وَسِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرُ خِصَالٍ أَنْ تُصَلِّىَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ قُلْتَ وَأَنْتَ قَائِمٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُ وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا.
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَهْوِى سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ في كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ في أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً» أخرجه أبو داود (1297)، وابن ماجه (1387).
الحديث الوارد عن النبي في صلاة التسابيح2023
اختلفت الآراء ما بين المواطنين، حول صلاة التسابيح مكتوبة، منذ إن نوهت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، باغتنام العشر الآواخر من رمضان 2023 بصفة عامة، والليالي الوترية منها بصفة خاصة، في أداء صلاة التسابيح، وكذلك تناقل العلماء بعض الآراء من المذاهب الأربعة حول الاختلاف بشأن فضل صلاة التسابيح.
حيث أن مذهب الشافعية والحنفية يروا أنها صلاة مستحبة ومشروعة، وكذلك الحنابلة قد أجازوا صحتها، أما الإمام أحمد والحافظ ابن حجر، هما من اتفقوا على عدم مشروعتها.
وبناء على ذلك، والصحيح في صلاة التسابيح مكتوبة، أن أدائها سواء في العشر الآواخر من رمضان، أو باقي الليالي المباركة كليلة النصف من شعبان وليلة القدر وليلة الإسراء والمعراج، صحيح ولا خلاف عليه، ولا
يعتبر بدعة كما يدعي البعض، وذلك باعتبار أن الشرع ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف عليه.
وعن الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، في صلاة التسابيح مكتوبة، فهو كالآتي:-
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».