تعرف على قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

تقارير وحوارات

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة

تحتفل النساء في شهر مارس من كل عام مرتين بأعياد خاصة بهم، حيث تحتفل في أول الشهر وتحديدًا يوم الثامن من مارس  بيوم المرأة العالمي، وفي نهاية الشهر تحتفل بيوم عيد الأم، وتحتفل النساء  فى كل عام باليوم العالمى للمرأة، وتقوم كل أمرأة بأستعراض إنجازاتها التى حققتها خلال السنوات السابقة والعام الماضي، وتضع خطة جديدة للأهداف التى تحلم بتحقيقها في العام المقبل.

ماهو اليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في يوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتحصل النساء على إجازة في هذا اليوم في بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا للاحتفال بهذه المناسبة، وتم عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945.

 وكان أول احتفال  بيوم المرأة العالمى في عام 1911 في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا عندما احتشد أكثر من مليون شخص لدعم حقوق المرأة،حتي أصبح الاحتفال رسميا بـ يوم المرأة العالمي عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال بهذا اليوم واختيار موضوع مختلف له لكل عام، وانتشرت فكرة إحياء يوم المرأة العالمي بعد ذلك، واتسع نطاق التركيز ليشمل قضايا منها العنف ضد المرأة والمساواة في مكان العمل وحق التصويت وغيرها من الحقوق.

. وكانت الأمم المتحدة أول من شاركت في الاحتفال به بعدما اعترفت رسميا بيوم المرأة العالمي في عام 1975، وتبعتها بعض الدول مثل الصين وروسيا وأعلنت عن أن هذا اليوم أجازة رسمية.

 

وفى عام 1977 كان يحتفل بيوم المرأة العالمى بشكل رئيسى فى البلدان الاشتراكية، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى.

واكتسبت العطلة شعبية فى جميع أنحاء العالم بعد ذلك وباتت تحتفل به الدول بشكل سنوى من خلال استعراض إنجازات المرأة فى المجالات المختلفة، والبحث عن القضايا النسائية لإيجاد حلول لها.

وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي، رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان بسبب  بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، أوائل القرن العشرين، حيث أن النساء كن يناضلن من أجل تحسين ظروف العمل والحق في التصويت في المحافل السياسية.

 

مظاهر الاحتفال بهذا اليوم

وفي بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب.

ولكن في أماكن أخرى غالبًا ما يصاحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميًا.

 

قصة الاحتفال بيوم المرأة العالمي


ويرجع سبب الاحتفال بيوم المرأة العالمي إلى وجود احتجاج عمالي قامت به 15 ألف أمرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، من أجل المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات، ليوافق الحزب الاشتراكي الأمريكي في العام التالي، ويتم الاحتفال بأول يوم وطني للمرأة.

وفي عام 1910، اقترحت المدافعة عن حقوق المرأة وزعيمة مكتب المرأة الألماني للحزب الاشتراكي الديمقراطي في مؤتمر دولي للمرأة العاملة، في مدينة كوبنهاجن الدنماركية جعل هذا اليوم يوما عالميا وليس مجرد يوم وطني، وافقت جميع الحاضرات للمؤتمر وااتي كان عددهم  100 امراة من 17 دولة حول العالم على هذا الاقتراح.

 

الاحتفال بين الحاضر والماضي


واحتفلت النساء العالمية في الماضي بيوم المرأة  بطريقة مختلفة عما تحتفل به فى الوقت الحاضر، حيث كانت تحرص الكثير من النساء على تنظيم مئات المظاهرات فى أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق فى التصويت وتولى المناصب العامة.

وكانت من ضمن القضايا التى حاربت المرأة من أجلها هى التمييز على أساس الجنس فى العمل، والتى كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمى للمرأة، وفى عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمى فى سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء فى المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.