اليوم العالمي للمرأة.. تعرف على سبب الاحتفال به
يتصدر "اليوم العالمي للمرأة 2023" بأعلى نسب البحث محرك البحث العالمي جوجل، ويأتي اليوم 8 مارس من كل عام، موعدا للاحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة، حيث غير جوجل شعاره خلال الساعات القليلة الماضية بلوحة فنية يعبر فيها عن اسهامات وانجازات المرأة في مختلف المجالات مثل: الرياضة والقانون والفن والفضاء، وأيضًا دورها كأم عظيمة مربية للأجيال.
وتستعرض "بوابة الفجر" في السطور التالية سبب الاحتفال ب “اليوم العالمي للمرأة" وأهدافه.
لماذا نحتفل ب "اليوم العالمي للمرأة"
احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمي للمرأة فى 28 فبراير 1909 وتحديدًا فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.
واحتفلت النساء بأيام المرأة العالمية الأولى بطريقة مختلفة عما تحتفل به فى الوقت الحاضر، حيث كانت تحرص الكثير من النساء على تنظيم مئات المظاهرات فى أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق فى التصويت وتولى المناصب العامة.
وكانت من ضمن القضايا التى حاربت المرأة من أجلها هى التمييز على أساس الجنس فى العمل، والتى كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمى للمرأة، وفى عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمى فى سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء فى المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.
وفى عام 1977 كان يحتفل بيوم المرأة العالمى بشكل رئيسى فى البلدان الاشتراكية، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى، ومن هنا اكتسبت العطلة شعبية فى جميع أنحاء العالم، وباتت تحتفل به الدول بشكل سنوى من خلال استعراض إنجازات المرأة فى المجالات المختلفة، والبحث عن القضايا النسائية لإيجاد حلول لها.
أهداف اليوم العالمي للمرأة
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2015، تخصيص يوم دولي للاحتفال سنويًا بالدور الفعال الذي تضطلع به النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، على أن يكون ذلك اليوم هو 11 فبراير من كل عام، حيث يهدف إلى المساواة بين المرأة والرجل، وتمكين النساء من المشاركة في مجال البحث العلمي والاختراعات.
وتعد المساواة بين الجنسين إحدى الأولويات العامة لليونسكو، وتمكين الفتيات والنهوض بتعليم المرأة والقدرة على تطوير أفكارها، أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام.
يهدف اليوم العالمي للفتاة في مجال العلوم، إلى إشراك النساء في هذا المجال، وسد الفجوة المستمرة بين الرجل والمرأة في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز نشاط المرأة في المشاركة بمجال العلوم والهندسة والبحث العلمي على كافة المستويات.
كما يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إبراز الإسهامات والتضحيات البارزة في مجال العلوم منذ 12 ألف عام، وحتى القرن الثالث عشر، حيث أدت النساء دورًا مهمًا في مجال التعليم والتعلم، ووصلن إلى مراكز ومناصب عليا، ساهمن من خلالها في التأثير في العالم.