تعرف على سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

إسلاميات

سبب تسمية شهر رمضان
سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

يُعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر مميز لدى المسلمين حيث أنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر، أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

ما هو شهر رمضان

 

ما هو شهر رمضان 


شهر رمضان هو شهر هام في التقويم الإسلامي، وفي دولة الإمارات، حيث يعتبر شهر الخير، والتقوى، والإحسان، وخلال الشهر يصوم المسلمون عن الطعام والشراب خلال الفترة ما بين شروق الشمس وغروبها، وصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة.

بداية ونهاية شهر رمضان

بداية ونهاية شهر رمضان


 
تُحدد بداية ونهاية شهر رمضان بواسطة التقويم الإسلامي القمري، من خلال تحري الهلال ورؤيته بصريًا في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يومًا.
 
يبدأ اليوم الأول من شهر رمضان في دولة الإمارات في أعقاب الإعلان الرسمي من لجنة تحري الهلال في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.

وتعتبر مكة المكرمة أقدس مدينة في العالم الإسلامي، فهي مسقط رأس النبي محمد (صلى)، وموقع نزول الوحي القرآني لأول مرة على النبي محمد (صلى)؛ ولذلك يتبع العالم الإسلامي إعلان المملكة العربية السعودية عن دخول شهر رمضان.
 
يبدأ شهر رمضان حسب التقويم القمري الإسلامي الذي فيه 354 يومًا وبالتالي فإنه يتقدم بمعدل 11 يومًا سنويًا حسب التقويم الميلادي.

يهنئ المسلم إخوانه بهذه المناسبة قائلًا "رمضان كريم".

 سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

اختلف العلماء فى أسباب تسمية شهر رمضان الكريم بهذا الاسم، فبالبعض قال إن كلمة «رمضان» مأخوذة من «الرمض» يعنى شدة الحر، لأن الشهر وقع فى أيام كانت شديدة الحرارة، والرّمضُ:  وفقًا لمعجم لسان العرب، يعنى: حر الحجارة من شدة حر الشمس، وقيل أيضًا إنه سمى بذلك الاسم لأنه يرمض الذنوب ويحرقها بالأعمال الصالحة.

ويعد شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وشهر الخير والبركة، ولصيامه العديد من الحكم العظيمة والفوائد الجليلة، من بينها أنه درس للغنى لكى يعتبر وينظر إلى حال أخيه الفقير، وتحقيق التقوى، وتوحيد مشاعر المسلمين، والمحافظة على صحة الجسد، وفرصة للتوبة وتكفير الذنوب ومضاعفة الأجور والحسنات، عن عبْدِ الله بْنِ مسْعُودٍ أنّهُ سمِع النّبِىّ وهُو يقُولُ، وقدْ أهّل شهْرُ رمضان: «لوْ يعْلمُ الْعِبادُ ما فِى رمضان لتمنّتْ أمتِى أنْ تكُون السنة كُلُّها رمضان فقال رجُلٌ مِنْ خُزاعة: حدِّثْنا بِهِ قال: إِنّ الْجنّة لتُزيّنُ لِرمضان مِنْ رأْسِ الْحوْلِ إِلى الْحوْلِ، حتّى إِذا كان أوّلُ يوْمِ رمضان هبّتْ رِيحٌ مِنْ تحْتِ الْعرْشِ، فصفقتْ ورق الْجنّةِ، فينْظُرُ الْحُورُ الْعِينُ إِلى ذلِك فيقُلْن: يا ربُّ اجْعلْ لنا مِنْ عِبادِك فِى هذا الشّهْرِ أزْواجًا، تقرُّ أعْيُنُنا بِهِمْ، وتقرُّ أعْيُنُهُمْ بِنا، فما مِنْ عبْدٍ يصُومُ رمضان إِلاّ زُوِّج زوْجةً مِن الْحُورِ الْعِينِ فِى خيْمةٍ مِنْ دُرّةٍ مُجوّفةٍ مِمّا نعت الله «حُورٌ مقْصُوراتٌ فِى الْخِيامِ» على كُلِّ امْرأةٍ مِنْهُنّ سبْعُون حُلّةً، ليْس فِيها حُلّةٌ على لوْنِ الأُخْرى، وتُعْطى سبْعِين لوْنًا مِن الطِّيبِ، ليْس مِنْها لوْنٌ على رِيحِ الآخرِ، لِكُلِّ امْرأةٍ مِنْهُنّ سبْعُون سرِيرًا مِنْ ياقُوتةٍ حمْراء مُتوشِّحةٍ بِالدُّرِّ، على كُلِّ سرِيرٍ سبْعُون فِراشًا بطائِنُها مِنْ اسْتبْرقٍ، وفوْق السّبْعِين فِراشا سبْعُون أرِيكةً، لِكُلِّ امْرأةٍ مِنْهُنّ سبْعُون ألْف وصِيفةٍ لِحاجتِها، وسبْعُون ألْف وصِيفٍ، مع كُلِّ وصِيفٍ صحْفةٌ مِنْ ذهبٍ، فِيها لوْنُ طعامٍ يجِدُ لِآخِرِ لُقْمة مِنْها لذّةً لا يجِدُ لأوّلِهِ، ويُعْطى زوْجُها مِثْل ذلِك على سريرٍ مِنْ ياقُوتةٍ حمْراء، عليْهِ سِوارانِ مِنْ ذهبٍ مُوشّحٍ بِياقُوتٍ أحْمر، هذا بِكُلِّ يوْمٍ صام مِنْ رمضان سِوى ما عمِل مِن الْحسناتِ» رواه أبو يعلى فى مسنده.