ما هي الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج؟
ليلة الإسراء والمعراج، سبب رحلة الإسراء والمعراج، توقيت رحلة الاسراء والمعراج، أحداث ليلة الإسراء والمعراج، ما هو الاسراء وماهو المعراج، الدروس المستفادة من حادثة الإسراء والمعراج كلمات بحثية كثيرة يبحث من خلالها المواطنين عن ليلة الإسراء والمعراج.
وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أهم وأعظم الأحداث التي حدثت في تاريخ الدين الإسلامي بل تعد من أهم الأحداث التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهناك الكثير من الدروس والعبر التي يمكن أن تستخلصها ونتعلمها من هذه الحادثة العظيمة.
وكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة معجزة عظيمة وجاءت تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مشوار طويل من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبعد أن عانى كثيرًا من أذى قريش وبطشهم.
موعد ليلة الإسراء والمعراج
وعن موعد ليلة الإسراء والمعراج، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة السبت المقبل، هي ليلة الإسراء والمعراج المباركة، موضحة أنه سيتم البدء في التحديد من مغرب يوم الجمعة وتستمر حتى فجر يوم السبت، 18 فبراير الجارى.
وتوضح لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالي العبر والدروس المستفادة من حادثة الإسراء والمعراج.
الدروس المستفادة من حادثة الإسراء والمعراج
- وحدة الأنبياء، والرسالات في الدعوة إلى الله تعالى، أظهرت القصة إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنبياء وذلك يعني ختم الرسالات السماوية بالدين الإسلامي، وأن إمام الرسل هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويعد ذلك أعظم دليل على قيادة الدين الإسلامي للأمم.
- التعريف بقدرة الله تعالى التي لا حدود لها، حيث أنها أسرت برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس ثم عرجت به إلى سدرة المنتهى عبر السموات السبع ثم إعادته مرة أخرى إلى بيت المقدس لكي يصلي إمامًا بجميع الأنبياء ثم رجعت به إلى بيته في مكة المكرمة ليجد فراشه لا يزال دافئًا وذلك يؤكد على كلًا من الزمان أو المكان من صنع الله تعالى وأنه قادر على إيقاف الزمن، وعلى طي المكان لمن يشاء من عباده.
- التأكيد على ضرورة الإيمان بوحدة رسالة السماء والأخوة بين الأنبياء، والمرسلين، وبين الناس جميعًا وتعد من القيم الإسلامية التي أكدت عليها إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة بهم بالمسجد الأقصى.
- أكدت حادثة الإسراء والمعراج على حرمة مكة المكرمة وبيت المقدس فعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي مسجد وضع في الأرض أول قال “المسجد الحرام” قلت ثم أي قال ” المسجد الأقصى "فقلت كم كان بينهما قال ”أربعون سنة” رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد.
- التأكيد على أهمية الصلاة وفرضها، حيث فرضها الله على الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة
- التأكيد على الإيمان بالغيبيات المطلقة والتي جاءت في القرآن الكريم ومنها الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله بالعلاوة إلى حتمية الآخرة، وما فيها من حساب، وجزاء، وجنة، ونار، وميزان، وصراط.
- أكدت الحادثة على أن الابتلاء من إحدى السنن التي يصاب بها أصحاب الدعوات في كل زمان ومكان، كما أنها من وسائل التطهير وتذكير للنفس الإنسانية، ومن هنا يجب على المسلم أن يلجأ إلى الله في كل شدة.
- أثبتت القصة المكانة العظيمة للمسجد الأقصى عند الله تعالى فهو عبارة عن أرض مباركة
- أكدت الحادثة على النعيم الذي سوف يحصل عليه المكرمون من أهل الجنة، والتأكيد على العذاب الذي سوف يلقاه المشركين والمتجبرين وأهل السيئات مثل الزناة ومانعي الزكاة وأصحاب الغيبة.
- الإيمان بوقوع معجزة الإسراء والمعراج بكل من الروح والجسد معًا.