الإدارية العليا تنصف أسامة رسلان أمين "الأطباء العرب" بهذا الحكم
قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل عزب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين عبدالمنعم أحمد وسعيد شربيى ووائل محمد ومراد قرياص نواب رئيس مجلس الدولة برفض الطعن المقامة من حسين محمود حسن خير بصفته نقيب أطباء مصر ضد أسامة رسلان، أيدت المحكمة الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالقاهرة بوقف تنفيذ قرار وزير العدل بالامتناع عن التعامل مع رسلان بصفته مُمثلًا قانونيًا لاتحاد الأطباء العرب.
ورفضت المحكمة طلب التدخل الانضمامى لوزير العدل المبدى من نقيب أطباء مصر.
وأقام رسلان دعوي وطالب بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر من وزير العدل بالامتناع عن التعامل معه بصفته مُمثلًا قانونيًا لاتحاد الأطباء العرب، وقضت المحكمة في مايو 2021 بوقف تنفيذ القرار، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها اعتبار أسامة رسلان مُمثلًا قانونيًا لاتحاد الأطباء العوقالت محكمة أول درجة أن طلب نقيب أطباء مصر بإلزام رسلان بتقديم ما تحت يده من مُستندات وهي أصل محضري اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب المُنعقد أولهما بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 2018، والمُنعقد ثانيهما بمدينة طرابلس بجُمهورية لبنان عام 2019 فمثل هذا الطلب يُبدى بالجلسة كإلزامه بتقديم ما تحت يده من مُستندات ولا يصح أن يكون محلًا لدعوى الإلغاء، كما طلب الحكم بعدم قبول الدعوى لانتفاء المصلحة والصفة وذاك الطلب هو ما يٌمكن التعويل عليه إذ إنه يُعتبر في حكم طلب رفض الدعوى.
ثم أقام حسين محمود خير بصفته نقيب أطباء مصر طعنا أمام الادارية العليا في يوليو 2021 طالبا بإلغاء الحكم المطعون فيه والقضاء مُجددًا بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة. وكذلك إلزام أسامة رسلان بتقديم ما تحت يده من مُستندات، وأولها أصل محضر اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب المزعوم عقده بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 24/2/2018. وأصل محضر اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الذي زعم أنه عُقِدَ بمدينة طرابلس بجُمهورية لبنان بتاريخ 1/3/2019، وفي حالة تقديمه لأصل المحضرين سالفي الذِكر القضاء باعتبارهما هما والعدم سواء وغير مُنتجي الأثر أمام الطالب والغير.ثالثًا: رد وبُطلان وتزوير محضري المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الذين عُقِدا على النحو سالف الذِكر المؤرخين 24/2/2018 بمدينة عمان بالأردن، 1/3/2019 بمدينة طرابلس بلبنان.