رئيسة وزراء باربادوس: لا أمل لنا في الأفضل في ظل الحروب

الاقتصاد

رئيسة وزراء باربادوس
رئيسة وزراء باربادوس

 

وأكدت في كلمتها بالجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، اليوم الاثنين: "ما أحوجنا للسلام.. لا أمل لنا في الأفضل في ظل الحروب".

 

وأشارت أن الشعوب تستحق ما هو أفضل، مشيرة إلى أن الانزلاق في الحروب يعني أنا آثارها ممتدة لفترات طويلة ودعت، الزعماء لتحمل المسؤوليات لإنقاذ الأرض والناس.

 

وكان الرئيس السيسيِ، قد وجه نداء باسمه واسم القادة المشاركين في قمة المناخ، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وقال إن اقتصاد الدول النامية غير قوي، وأن هذه الدول عانت الكثير من تبعات أزمة كورونا، مؤكدا أن الحرب الحالية تثير معاناة هي الأخرى.

 

واشار إلى أن المعاناة تشمل العالم أجمع، متابعا: "أنادي باسمي واسم قمة المناخ واسم القادة المشاركين فيها لوقف الحرب".

 

 

 

وأكمل سيادتة: "أنا مستعد للعمل لإنهاء هذه الحرب، وأتصور أن الكثير من القادة يشاركوني هذا الرأي" وحظيت دعوة الرئيس السيسي، بتأييد كذلك من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة "cop28".

 

 رئيسة وزراء باربادوس: انعقاد القمة في مصر بداية لحل قضايا المناخ

 

أكدت رئيسة وزراء دولة باربادوس، ميا موتلي، إن الاستراتيجية الصناعية العالمية تعاني من شروخ عديدة وأضافت، في كلمتها خلال الجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن عقد القمة في مصر بداية لحل قضايا المناخ.

 

وأوضحت أن قمة شرم الشيخ يجب أن تتضمن إطلاق أفكار ابتكارية، لافتة إلى أنه لا توجد فرصة أمام البلدان النامية لتحقيق النمو إلا من خلال تحقيق عدالة تمويلية ولفتت إلى أن مواجهة التحديات لن تكون من خلال الأطراف الحكومية وحسب، لكن القطاع الخاص عليه مهمة في هذا الإطار وشددت على ضرورة تركيز العمل على وقف الخسائر الناجمة عن التغير المناخي، معتبرة أن الوقت حان للعمل بحزم.

 

 

 

وتسلمت مصر رئاسة القمة أمس من المملكة المتحدة، فيما تستمر الفعاليات حتى 18 نوفمبر الجاري وتمتد الجلسة العامة للقمة على مدار يومى 7 و8 نوفمبر، حيث ستشهد بيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين فى الاجتماعات وستعقد على مدار اليومين 6 موائد مستديرة، وسيشارك الرئيس السيسى فى عدد منها بمشاركة حوالى 40 من رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.

 

وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة كلمة للرئيس السيسي، حدد فيها خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية.