موسيقية حلوان تنظم ندوة بعنوان "التفكير الموسيقى كقضية تعليمية"

أخبار مصر

جامعة حلوان
جامعة حلوان

 


نظمت لجنة العلاقات الثقافية بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الاستاذة الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر عميد الكلية، والاستاذة الدكتورة ماجدة العفيفى حماد وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، ندوة بعنوان " التفكير الموسيقى كقضية تعليمية ".

 

وحضر الندوة لفيف من عمداء كليات الموسيقى فى الوطن العربى ومجموعة كبيرة من أساتذة الموسيقى من مختلف الدول العربية من دول  (لبنان - تونس - سوريا- الاردن -  الكويت - البحرين - السعودية- تونس )، مع حضور كبير من أساتذة الكلية من الرواد، الأستاذ الدكتور كفاح فاخوري أمين المجمع العربى للموسيقى.

حاضر فيها  الاستاذ الدكتور  نبيل صالح الدراس عميد كلية الفنون الجميلة سابقا بجامعة اليرموك وحاوره الأستاذ الدكتور صالح رضا صالح  أستاذ الموسيقى العربية ووكيل كلية التربية الموسيقية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا، والتى تم تكريمهم من دار الأوبرا المصرية فى افتتاح مهرجان الموسيقى العربية.

وتناولت المدوة لتفكير  الموسيقى والتصور الإبداعى، وكيف ان التفكير الموسيقى له علاقة بمواد التربية الموسيقية المختلفة وكيفية الربط بينها، وكذلك العلاقة بين التفكير الموسيقى والابداع الفنى.

ومن جانبه أفاد الأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة على أهمية دور الموسيقى الهام فى الارتقاء بالذوق العام، لذا كان من الضرورة تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية للتعرف على ثقافات مختلفة وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على طلاب الكلية فى تحصيل المعارف المختلفة

كما أوضحت الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أهمية عقد هذه الندوات التى تعمل على التعريف بأصول الموسيقى  حيث أنها هي لغة راقية تعبر عن ثقافات مختلفة عبر الازمنة وباختلاف الشعوب.

وقد استهلت الأستاذة الدكتورة  شرين عبد اللطيف عميد الكلية كلمتها بالترحيب بالسادة الضيوف، موضحة أن كلية التربية الموسيقية تحرص دائمًا على عقد هذه الندوات فى إطار الإهتمام بتنمية الثقافة الموسيقية ونشرها، والتي تسهم في تنمية مهارات طلاب الكلية حيث إن الموسيقى ترتقى بالذوق العام، وتسهم فى رقي الأمم ومخاطبة أحاسيس الشعوب ووجدانها والتأثير في مشاعرها.