مسؤول فلسطيني يؤكد أهمية الابتكار والتكنولوجيا لحل مشكلات المياه

أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، أهمية الابتكار وتوفير البيئة التعليمية اللازمة بجانب الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لمواجهة وحل المشكلات المتعلقة بالمياه، وعلى رأسها تأثر المياه بالتغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي بدأت فعالياته أمس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال غنيم إنه يجب الاهتمام بالفئة الهامة وهي الشباب لأنها أهم فئة في الابتكار والتحفيز، مؤكدا ضرورة تشجيعهم وتحفيزهم لابتكار حلول للمشكلات خاصة المتعلقة بالمياه.   

وأضاف أننا نقع في منطقة تصنف بالثانية عالميا تأثرا بالتغيرات المناخية، لافتا إلى أنه لكي نواجه هذه التغيرات، يجب الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل نسبة الانبعاثات والتعاون، بالإضافة إلى إعادة الاستخدام الأمثل للمياه.

 التغيرات المناخية وآثارها السلبية 

وأشار إلى أن التغيرات المناخية وآثارها السلبية من الموضوعات الهامة وخلال الفترة الأخيرة يوجد تركيز كبير من العالم أجمع على هذه الظاهرة، كما أن المنطقة والعالم أجمع يواجه الكثير من التحديات الأخرى منها التغيرات التي تطرأ على العالم بالكامل.  

وشدد على أهمية وجود إعداد وبرامج ترتبط مع التكنولوجيا الحديثة، ويجب أن يكون هناك ترابط بين الاستراتيجيات بين القطاعات المختلفة ووضع استراتيجيات فاعلة تضمن إدماج الشباب في عملية التطوير بشكل عام في القطاع المالي وتوجيه الأبحاث والإبداعات وإخراجها من النظرية إلى التطبيق والواقع.

كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت أمس، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).