لتنفيذ عقوبته.. نقل رئيس الوزراء الماليزي السابق إلى السجن
أودع نجيب رزاق رئيس الوزراء الماليزي السابق، اليوم الثلاثاء في السجن، وذلك بعدما أيدت أعلى محكمة في البلاد الحكم الصادر بسجنه 12 عاما بسبب تورطه باختلاس مليارات الدولارات من الصندوق السيادي الماليزي.
واتُهم رزاق والمقربون منه باختلاس مليارات الدولارات من الصندوق السيادي وإنفاقها على مشتريات من عقارات فاخرة وقطع فنية ثمينة.
وقالت عائلة رزاق، "أُبلغنا بأنه نُقل إلى سجن كاجانغ جنوب العاصمة كوالالمبور"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومُني رزاق (69 عاما) وحزبه الحاكم بهزيمة في انتخابات 2018، وسط اتهامات بضلوعهما في فضيحة الصندوق السيادي الماليزي "1 إم دي بي".
وقال مدعي الحكومة في سيثامبارام في ختام مرافعات فريق الحكومة أمام الهيئة المؤلفة من خمسة قضاة الجمعة إن رزاق "فشل في إلقاء أي شك معقول في قضية الادعاء وبالتالي... يجب إدانته"، مضيفا "لقد ثبت أن مقدم الطعن لم يكن نزيها".
واعتبر أن أقوال نجيب عن عدم معرفة مصدر الأموال وبأنه ضحية تلاعب من بعض شركائه "فكرة متأخرة للتهرب من المسؤولية الجنائية". وردا على سؤال كبير القضاة عما إذا كان سيقدم اعتراضا قال محامي الدفاع إنه لن يقدم أي طلب.