الكاثوليكية تختتم صوم العذراء الاثنين المقبل
تختتم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، فعاليات صوم السيدة العذراء مريم، يوم الإثنين المقبل 15 أغسطس والذي استمر على مدار 15 يومًا متواصلة.
وتنظم الكنائس الكاثوليكية، خلال فترة الصوم، قداسات يومية صباحًا، ونهضة روحية، تلقى بها عظات عن حياة السيدة العذراء مريم في مختلف كنائس الكنيسة الكاثوليكية.
- صوم العذراء
يعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، والبعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.
وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم، فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، سأل عن السيدة العذراء فقيل له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فبدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.
وتستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.
وبدأت الكنيسة الأرثوذكسية، في 7 أغسطس صوم السيدة العذراء مريم، الذى يستمر مدة 15 يومًا، وينتهى في 22 من أغسطس، وسط إجراءات احترازية مشددة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.