بعد عودة جثمانه ودفنه بمصر.. القصة الكاملة للصيدلي الذي قُتل في بالسعودية
أدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الصيدلي أحمد حاتم، من مسجد آل خليل بالقرية وسط بكاء وصراخ السيدات من أهالي القرية، ومطالب بالقصاص العادل، كما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة أثناء تشييع الجثمان.
وفي هذا التقرير تعرض لكم "بوابة الفجر" القصة الكاملة للصيدلي الذي قُتل بالرصاص في السعودية.
- بداية الحادث:
الدكتور الصيدلي المصري أحمد حاتم ماضي، قُتل برصاص حي على يد امرأة سعودية، أثناء تأديته عمله داخل صيدلية في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف شمال غربي المملكة، بسبب رفضه بيع لها مضاد حيوي دون وصفة طبية حسب تعليمات وزارة الصحة السعودية.
- بيان الشرطة السعودية:
أعلنت شرطة منطقة الجوف، في بيان رسمي، إلقاء القبض على امرأة لإطلاقها النار على شخص توفي لاحقا متأثرا بإصابته، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية في حقها وإحالتها للنيابة العامة.
- وزارة الهجرة المصرية:
أكدت وزيرة الهجرة المصرية نادية مكرم عبيد أن المصري قتل أثناء ممارسة عمله وأن السفارة المصرية تحركت على الفور وتقوم بدور كبير لتسريع إجراءات عودة الجثمان وضمان كافة الإجراءات القانونية، ومتابعة سير التحقيقات مع الجانية.
وأكدت الوزيرة في بيان ثقتها في الإجراءات القانونية السعودية.
- نقابة أطباء مصر:
نعت نقابة أطباء مصر في بيان الفقيد وقالت إنها تحتسبه شهيدًا وطالبت بالقصاص القانوني العادل له نيابة عن جموع الأطباء.
وأعلنت النقابة كامل دعمها ومساندتها لأسرة الصيدلي الراحل واستعدادها للتنسيق مع نقابة صيادلة مصر للحصول على كافة حقوقه.
وأكدت النقابة العامة لصيادلة مصر أنها تتابع عن كثب الحادث الأليم مع وزارتي الخارجية والهجرة المصريتين لإكمال الإجراءات، ومعرفة موعد وصول جثمان الصيدلي إلى أرض الوطن.
- وداع:
ودع الأب ابنه إلى مثواه الأخير وسط بكاء ودموع الحزن على فراق نجله، وقال أنه لم يره منذ عامين منذ أن سافر إلى السعودية من أجل لقمة العيش والصرف على علاجه، فهو يعاني من السرطان منذ 14عاما، وطالب بحق ابنه والقصاص من السيدة التي قتلته.