في الذكرى التاسعة
برلماني: 30 يونيو سطرت ملحمة وطنية في حماية البلاد من مؤامرات التقسيم وطمس الهوية
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن ثورة ٣٠ يونيو تعد واحدة من أعظم الثورات فى تاريخ الدولة المصرية والعالم العربي، والتي سطرت ملحمة وطنيه خالدة في تجسيد إرادة الشعب المصري بمختلف أطيافه، لحماية البلاد والخلاص من حكم جماعة الإخوان، وانتصار القوات المسلحة لمطالبه المشروعة بإنقاذه من مصير مظلم وإحباط مخططات الشر والمتمثلة في مؤامرات التخريب وتقسيم المنطقة على أيدى جماعة كانت تريد طمس الهوية العربية.
ستظل حاضرة في أذهان المصريين
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه وبنجاح الثورة انطلقت الدولة في خطى التنمية وتحقيق أماني وطموحات الشعب المصري فى الأمن والسلام والعدالة الاجتماعية، وستظل ذكرى الثورة حاضرة في أذهان المصريين، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر من الاختطاف، وذلك بعدما كشف الشعب المصري حقيقة نوايا الجماعة الإرهابية ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة لإنجاح المشروع الإخواني.
مكافحة الإرهاب
ولفت "عمار"، إلى أن الدولة تمكنت من استعادة مفهوم الدولة الوطنية، خاصة وأن الجماعة كانت لا تعرف معنى كلمة وطن بل كان نهجها "يا نحكم مصر يا نحرقها"، كما أن الدولة حققت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطات تنموية هامة خلال السنوات الماضية في بناء مصر الحديثة لا يمكن تغافلها وإحداث طفرة في كافة القطاعات، إضافة إلى تنفيذ مبادرات لتعزيز النظام الصحي والنجاح في القضاء على فيروس سي، واقتحام ملف العشوائيات وتوفير وحدات سكنية آدمية تليق بالمصريين بجانب إلزام الدولة نفسها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتشمل سبل رعاية الفئات الأولى بالرعاية وتمكينهم بشكل واسع، كما قدمت نموذجا متفردا في مكافحة الإرهاب التي لم تحول دون استكمال مسار التنمية.
وشدد أن الدولة تبنت خطة متكاملة لبناء وطن قوي وأصرت على استكمالها رغم كافة التحديات العالمية الأخيرة، موجها تحية للشعب المصري، والقيادة السياسية، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو والذين حملوا أرواحهم فداء للوطن وحماية أبنائه ومقدراته، وللرئيس السيسى الذي خاطر بحياته مقابل الاستجابة لاختيار المصريين وإرادتهم وتحرير الوطن من خطر الإخوان.