"قالي هاتي قرض واتجوز عليا بيه".. أغرب أسباب الخلع
امتلأت محاكم الأسرة خلال الفترة الماضية بقضايا الخلع والطلاق وتعددت واختلفت الأسباب والظروف لكنه هدف كل القضايا كان الانفصال وفي هذا التقرير تستعرض بوابة الفجر أغرب أسباب الخلع التي قيلت داخل محكمة الأسرة.
"قالي هاتي قرض واتجوز عليا بيه"
تقدمت سيدة عشرينية بدعوى لمحكمة الأسرة وقالت للقاضي بذهول "ضحك عليا قالى هاتى قرض واتجوز عليا بيه".
وقع القاضي في حالة من الذهول بعد ما سمع هذه الكلمات من الزوجة، لتكمل الزوجة حديثها غير مصدقة ما آلت إليه الأمور فبعد أن كانت تنعم بحياة زوجية سعيدة وهادئة تبدلت الأحوال في غمضة عين وأصبحت تتردد على محكمة الأسرة لطلب حقها والخلاص من جحيم عش الزوجية.
وكشفت السيدة أنها تعمل بوظيفة حكومية وتتقاضى راتبًا يعيلها هي وطفليها لكنها كانت تساعد زوجها في نفقات المنزل ويخططان لشراء شقة جديدة تكون مناسبة لأطفالهما، ووافقت على طلب زوجها بحصولها على قرض بنكي بضمان راتبها ووظيفتها.
وبسؤال الزوجة لماذا وافقت على طلب زوجها، تابعت بأنها وافقت لأن أطفالها سيستفيدوا من ذلك القرض وشراء الشقة، لكنها فوجئت بعد حصول زوجها على القرض يطلب منها فتح حساب في البنك باسمه وإضافة تلك الأموال به، ولم تعترض على طلبه لثقتها به، وبعد ذلك ماطل في البحث عن شقة أخرى ومر أكثر 5 أشهر دون جديد حتى فوجئت بأحد الأشخاص يخبرها بزواجه عليها.
وقالت الزوجة أنها سمعت من الجيران والأقارب أن زوجها تزوج عليها لكنها لم تصدق خبر زواجه وبدأت تعيش حالك من القلق حتي قامت بمراقبته للتأكد من الخبر وتأكدت من استئجاره شقة إيجار قديم من القرض الذي حصل عليه بضمان راتبها، وبعد مواجهته لم ينكر وترك لها المنزل وذهب ليعيش برفقة زوجته الجديدة، ونسى ما فعلته لأجله.
واستكملت الزوجة أن راتبها الشخصي أصبح لا يكفي حاجة أطفالها بعد خصم قيمة القرض وأن زوجها لم يرسل لها أي أموال للأنفاق على أطفاله.
"تزوجته عن حب وطلع عنده عيال ومراته ضربتني علقة موت"
بهذه الجملة بدأت سيدة حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة خلال نظر طلبها في خلع زوجها بعد صدمتها في تصرفاته تجاهها.
تقول الزوجة "في البداية تقدم لخطبتي وتوعد بأنه سيجعلني اسعد زوجة ولم يلحق بي الأذى أبدًا وبعد اقل من شهر من زواجنا اكتشفت إنه كاذب ومخادع".
كشفت الزوجة إنه اخفي عليها إنه متزوج ولديه طفلين وقد علمت بهذا الأمر بعد أنقضت زوجته على منزلي وقامت بضربي علقة موت وتهشيم جسدي، لأصاب بجروح خطيرة وكسور ونزيف كاد أن يقتلني لولا لطف الله.
ورفعت السيدة دعوى الخلع متهمه زوجها بالغش والتدليس حتي يسرق أموالها، كما قدمت طلب تسوية للحصول على الخلع، طالبت فيها بالانفصال عن زوجها لتقول: "اقتحمت زوجة زوجي الأولي منزلي، وتعدت علي بعلقة موت وفقًا للتقارير الطبية التي تقدمت بها، واتهمتني أنني سرقت زوجها كذبا رغم أنني لو كنت أعلم بزواجه لرفض الإرتباط به، ليقوموا بتدمير حياتي بعد أن وجد نفسي في المستشفي بين الحياة والموت بعد أيام من الزواج، وعندما عد لمنزلي برفقة أهلي لأخذ مصوغاتي ومنقولاتي لم أجد شيئ في الشقة لأعلم أنها إيجار وليس ملك لزوجي كما قال لي".
وتابعت الزوجة: "سرق حقوقى الشرعية، وشوه سمعتي كذبا وتحايل وزوجته لسرقة حقوقي الشرعية بخلاف وضعهم يديهم علي المصوغات التي أشترتها لي عائلتي التي تقدر بـ400 ألف جنيه والمنقولات التي تجاوز ثمنها 600 ألف جنيه، وغدر بي بالاتفاق مع أهله، حتى يسلبني حقي الشرعي المنصوص عليه بعقد الزواج".
"قال إنه مهندس وطلع معاه دبلوم صنايع"
تقدمت سيدة تبلغ من العمر 28 عامًا بدعوى خلع ضد زوجها وقالت "إنه يخدعني بعد عامين من زواجي منه فقد أوهمني وعائلتي إنه مهندس ولكنه حاصل على دبلوم صنايع.
قام الرجل بخداع زوجته على مدار عامين من عقد القران، وأوهمها إنه يعمل مهندسًا في شركة معروفة ولكنها اكتشفت أنه عامل فني بها.
قالت السيدة "أنا خريجة كلية التربية، وكان شرطا أساسيًا فى اختيار زوجى، أن يكون حاصلًا على مؤهل عال، لذلك عندما تقدم لى شاب يكبرني بسبعة أعوام، وتقدم إلى خطبتى أخبرنا أنه مهندس بشركة خاصة وافقت على الزواج منه، وبالفعل تم الزواج بعد فترة خطوبة قصيرة جدا بناءً على طلبه، وكانت الحياة مستقرة إلى حد كبير بعد الزواج.
وبسؤالها عن اكتشافها للأمر قالت: "أثناء ترتيبي للمنزل عثرت على شهادة تخرجه وأنه حاصل على دبلوم صناعي فقط، وهاتفت الشركة التى بعمل بها واكتشف أنه مجرد عامل فني ومن هنا كانت الصدمة وواجهته بالأمر عدة مرات لكنه أنكر واتجهت بعدها للشركة والتي أخبروني إنه مجرد عامل بها.