آخرهم رودينا.. أطفال استجاب السيسي لعلاجهم

على مدار السنوات الأخيرة، تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج عدد من الأطفال بعدما استغاثت أسرهم، بعلاجهم على نفقة الدولة، في ظل صعوبة حالتهم الصحية.

الطفلة رودينا 

في الساعات الماضية، أعلنت الإعلامية عزة مصطفى، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدة أسرة الطفلة رودينا، طفلة من إمبابة تبلغ 6 سنوات، وتعانى من عدم القدرة على الحركة وتحتاج إلى إجراء عملية نقل بلازما.

وقالت عزة مصطفى خلال برنامج "صالة التحرير": "الرئيس السيسي استجاب لحالة رودينا بإجراء العملية الخاصة بها، سيتم التواصل مع أهلها وإن شاء الله يكتب الشفاء، ربنا يعزك يا سيادة الرئيس وينصرك ويجبر بخاطرك".

وروت الطفلة رودينا تفاصيل معانتها قائلة: "نفسي أقف على رجلي وأذهب للمدرسة، زمايلي بيخرجوا في الفسحة ويسيبوني لوحدي، نفسي ألعب معاهم".

وكشفت والدة رودينا تفاصيل اكتشاف مرض ابنتها قائلة: "اكتشفنا مرضها وهي في عمر سنتين، لا تستطيع رفع يدها، بشيلها وأوديها المدرسة، نفسي أجيب لماما الطلبات اللي هي عايزاها وأدهالها"، مضيفة "الطبيب نصح بإجراء 3 عمليات نقل بلازما مني  ستتكلف 120 ألف جنيه، مش معايا المبلغ ده خالص، حدث الانفصال بسبب الأحوال المادية".

علاج الطفلة ميرا

وفي 12 ديسمبر 2020، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل الطفلة ميرا محمود "8 شهور" لمعهد ناصر بالقاهرة لعلاجها على نفقة الدولة بسبب معانأتها من ثقب بين الآذينين والبطينين بالقلب ورافق الطفلة والدها وفريق طبي مجهز لمتابعة حالتها الصحية.

علاج الطفلة شروق

أما في ٢ ديسمبر 2020، كلف الرئيس بعلاج الطفلة شروق مصطفى محمد شمردل، على نفقة الدولة، حيث تبلغ من العمر 6 سنوات، وتقيم بمدينة الفشن بمحافظة بنى سويف، وتعانى من وجود ثقبين بالقلب منذ ولادتها، ما أدى إلى عدم انتظام التنفس، وعدم قدرة أسرتها على توفير العلاج اللازم لها، وبالفعل تم تحويل الطفلة إلى مستشفى جامعة بنى سويف، لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة.

علاج طفل دون أطراف

وفي وقت سابق، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلب والد طفل يدعى زياد، وُلد دون أطراف نهائيا، من أجل إجراء عملية لتركيب أطراف صناعية حتى يستطيع مواصلة حياته بشكل طبيعي.