الإنتخابات الليبية
بعد اشتعال السباق.. ما هي السيناريوهات المحتملة في انتخابات الرئاسة الليبية
بعد تقديم سيف الإسلام القذافي ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية في ليبيا، تقدم المشير خليفة حفتر أيضا بتقديم أوراق ترشحه، وهذا ما جعل جماعة الإخوان في ليبيا يبدأون في تشوية المشير كما حدث مع القذافي.
ورأى الخبراء أن الإخوان تستخدم جميع الوسائل من أجل خسارة حفتر الذي هو إذا نجح في تلك الإنتخابات هذا يعني نهاية جماعة الإخوان في ليبيا.
ترشح حفتر
قال الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان بدء حملة شرسة ضد حفتر، هذه الحملة على مستوى الإعلامي والحقوقي ووسائل التواصل الاجتماعي وإطلاق الشائعات ضده، وهذه الحملة تسعى من أجل التأثير في الناخب الليبي وتقليل حظوظ حفتر في الرئاسة.
وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن هناك تصريحات من قادة إخوان ليبيا والميليشيات التابعة لها بأن حفتر لن يحكم ليبيا حتى لو جاء بالصناديق سوف يواجهون حفتر بصناديق الذخيرة.
واستكمل رجب، أن حرب الأخوان ضد حفتر هي حرب وجودية للتنظيم فإذا استطاع قائد الجيش الليبي حسم الرئاسة لصالحه سوف يكتب نهاية الإخوان وذلك ما يدركه الإخوان جيدا لذلك سوف تكون هناك حرب نفسية وإعلامية شرسة ضد حفتر لإنقاص حظوظه في الرئاسة، أيضا سيكون إغلاق المقرات الانتخابية جزء من هذه الحرب المعلنة.
واختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، يمكن القول أن هناك صراع واضح بين حفتر والإخوان سواء على مستوى الإنتخابات الرئاسية أو على مستوى السلطة في ليبيا، والإخوان تهدف إلى إفشال العملية الإنتخابات بكافة الوسائل والطرق ولذلك بدأ التنظيم التشكيك في قانون الانتخابات والسعي لتفجير العملية الإنتخابية قانونيًا.
المختار حفتر
صرح منذر آل الشيخ مبارك، الخبير في الشؤون السياسية، أن تقديم المشير خليفة حفتر بأوراق ترشحه،وهذا يعني نصر للعروبة والعزة والفخر ويوم سعيد للشعب الليبية الحر.
وأضاف منذر آل الشيخ مبارك عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، اليوم هو يوم تعيس على خونة ليبيا وعلى السوريين وعلى أذناب العصملية، خبر ترشح حفتر سيؤدي لهبوط عملة تركيا في استعادة الليبيين للأموال الليبية ولمقدرات بلادهم التي باعها أذناب العصملي سيكون له أثره.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية، أنه هو أول من أطلق علي خليفة حفتر لقب المختار حفتر، أسأل الله أن يحفظ ليبيا ويطهرها من خبث الإخوان ويعيدها كما كانت أمن ورخاء وازدهار قبل أن يتسلط عليها الجرذان بعد 2011.