منظمو الرحلات الألمان: هناك طلب متزايد على السفر إلى مصر
أكد منظمو الرحلات ومتخذو القرار السياحي في السوق الألماني، أن هناك تحسنًا ملحوظًا فى حجم الطلب على المقصد السياحي المصري وأن مصر تتصدر المقاصد السياحة في السوق الألماني خلال الوضع الراهن، ويدرسون حاليًا زيادة الرحلات إلى مدينة شرم الشيخ، معربين عن سعادتهم باستمرار التعاون البناء والمثمر مع المكتب السياحي المصري في برلين.
اجتماع للسوق الألماني السياحي
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عُقد بمقر السفارة المصرية ببرلين مع أهم منظمي الرحلات ومتخذي القرار السياحي في السوق الألماني، والذي شارك فيه عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عبر تطبيق زووم، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة.
وشهد الاجتماع السفير خالد جلال سفير مصر فى برلين، والأستاذ محمد فرج الملحق السياحي بالمكتب السياحى المصري فى برلين، ونوربرت فيبش رئيس اتحاد الشركات الألمانية DRV.
ويأتي الاجتماع في إطار سلسلة من الاجتماعات التي يجريها المكتب السياحي المصري في برلين مع متخذي القرار السياحي بالسوق الألماني ومنظمي الرحلات للوقوف على آخر المستجدات والخطط التي تم وضعها لدفع الحركة السياحية إلى المقصد السياحي المصري وكذلك دراسة ومناقشة سبل التعاون خلال الفترة القادمة استعدادا للموسم السياحي الشتوي.
استعراض إمكانات مصر السياحية
وخلال الاجتماع، استعرض الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية المميزات والمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي تجعله في مصاف الدول السياحية، كما تطرق الاجتماع إلى استعراض الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التى اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والعاملين بالقطاع وكذلك السائحين خلال زيارتهم للمقصد السياحي المصري.
وتم الإشارة خلال الاجتماع إلى التسهيلات والتحفيزات التشجيعية التى تقدمها الحكومة المصرية لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وتشجيع منظمي الرحلات السياحية الكبرى على تنظيم مزيد من الرحلات إلى المقصد السياحي المصري.
وفى نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على استمرار اللقاءات بشكل دوري لدراسة ما يتطلبة السوق فى المرحلة القادمة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري.