سكرتير عام "الصحفيين": افتتاح واجهة مبنى النقابة بعد أربعة أشهر.. والكافيتريا ستكون مفاجأة
قال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المجلس الحالي قام بأعمال مهمة للحفاظ على مبنى النقابة؛ حيث قرر مواجهة المشكلات المتراكمة منذ سنوات لانعدام الصيانة على مدار عشرون عامًا، ومنذ انشاء هذا المبنى العملاق.
وأضاف في بيان له، أنه تعود على المواجهة، دون النظر لمن يحاولون التشكيك في العمل؛
نظرًا أنه يؤمن أن النجاح يكون ببذل الجهد، والعمل المتواصل، وتقديم الخدمات لجموع
الصحفيين، وليس بالتفرغ للسوشيال ميديا، حيث أن الصالح العام دائمًا في النهاية هو
الذي يحكم
وأكد "شبانة" أن جميع القرارات تُتخذ
وتُعتمد بموافقة المجلس بأكمله، باستثناء عضو واحد فقط، اعتاد محاولات تضليل أعضاء
الجمعية العمومية لأجندة خاصة يعمل بها، وأنه لم يعد يهتم بحديث هذا العضو، بعد أن
انكشف أمام الجميع، وبعد أن أصبح اسمه الحركي داخل مجلس النقابة "مسيلمة".
وعن واجهة مبنى النقابة وتجديدها، أوضح "شبانة" أن العمل بالواجهة الرئيسية
لمبنى النقابة قد بدأ، وسينتهى خلال أربعة أشهر من الآن، بعد أن كانت تتساقط وتمثل
خطورة على حياة الصحفيين والمارة من أمام المبنى، مؤكدًا أنها ستكون على أعلى
مستوى لائق بنقابة الصحفيين ومرتاديها، ليستعيد المبنى رونقه من جديد.
وأكد السكرتير العام، أن الكافيتريا الخاصة
بمبنى النقابة ستعود للعمل، وذلك بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، إن لم يطرأ جديد
فيما يخص انتشار فيروس كورونا، وسارت الأمور بمعدلاتها الطبيعية، مشيرًا إلى تجهيز
الكافيتريا على أعلى مستوى، وأنها وستكون مفاجأة لجموع الصحفيين، وذلك نظرًا
للتطوير الكبير الذي طرأ عليها؛ حيث ستكون مصدر فخر لهم، وستكون جاهزة لاستقبالهم
مع عائلاتهم، ونفس الشىء للمبنى نفسه؛ حيث تم تجديده، ودهانه بالكامل، وتجديد كل
مفروشاته، بما يليق بالنقابة وأهلها الصحفيين .
وتابع: "تكلفة التجديدات التي تمت داخل
المبنى أو بالكافتيريا لا تذكر بعد الاعتماد على عمال وموظفي النقابة إضافة إلى إعادة
استخدام مخلفات المبنى بالسنوات الماضية، وإنه فور الانتهاء من كافة الأعمال سيُعلن
للجمعية العمومية التكلفة الكاملة، والفارق بين ما تم وبين المقايسات والعروض التي
وصلت للنقابة من شركات كثيرة لتنفيذ نفس الأعمال".
وأشاد "شبانة" بجهود المجلس الحالي
بقيادة النقيب ضياء رشوان، مؤكدًا أن هذا المجلس اجتاز كافة العقبات بامتياز، وما
حدث في العامين الأخيرين من ناحية الدعم والإمكانيات المادية والعمل الجماعي والاجتهاد،
لم يحدث في تاريخ النقابة، خاصة في مواجهة وباء كورونا، وأن محاولات البعض التشكيك
في المجلس، ليست لسبب إلا لمناوشات انتخابية، وهو -بحد وصفه- أمر مفهوم.