توقيف رجل وامرأة على خلفية التفجير الانتحاري بإندونيسيا
أوقفت الشرطة الإندونيسية، اليوم الاثنين، رجل وامرأة ينتميان لجماعة "أنصار الدولة"، التي تستلهم فكر تنظيم "داعش"، على خلفية التفجير الانتحاري قرب الكنيسة الكاثوليكية بمدينة ماكاسار بجزيرة سولاويزي.
واعتقد قائد الشرطة، ليستيو سيجيت برابوو،
بأن المهاجمين عضوان في جماعة "أنصار الدولة" التي تستلهم فكر تنظيم
"داعش"، والتي يشتبه بتنفيذها هجمات على كنائس ومراكز شرطة أودت بحياة
30 فردا في مدينة سورابايا عام 2018، بحسب وكالة "رويترز".
وقال قائد الشرطة: "إنهما عضوان في
هذه الجماعة ... نفذا الهجوم باستخدام وعاء طهي يعمل بالضغط".
وقد أشارت قناة "كومباس" الإندونيسية
التلفزيونية الإخبارية، إلى أن الشرطة الإندونيسية عثرت خلال مداهمة خارج العاصمة جاكرتا،
اليوم الاثنين، على متفجرات لها علاقة بالهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأحد على الكاتدرائية،
لافتة إلى أن المداهمات نفذت في عدة مناطق بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ماكاسار.